من المهرجان
من المهرجان

مهرجان الفجيرة للمونودراما.. 20 عاما من التحديات والنجاحات

انطلق مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بمشاركة 500 شخص في مجال الفنون الأدائية والمسرح من مختلف دول العالم، وبعروض مسرحية من 30 دولة، يقدمها أهم فناني مسرح الممثل الواحد.

واللافت في نسخة هذا العام استضافة الفجيرة لأول مرة عربيا لفعاليات الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح وقمة المسرح.

وينظم المهرجان كذلك 11 ندوة تطبيقية وحوارات نقدية تناقش موضوعات العروض وتطرح تساؤلاتها الوجودية والفكرية، إضافة للورش المسرحية التفاعلية التي تستهدف المواهب الإبداعية لتبادل الأفكار واكتساب المعارف حول المسرح والفنون الأدائية.

ذكرى 20 عاما

ويشهد مهرجان هذا العام، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسه، ندوة بعنوان "تحديات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما على مدار 20 عاما بين الفكرة والانطلاقة والاستمرار" يتحدث فيها مدير المهرجان محمد الأفخم والفنان الإماراتي عبد الله راشد.

كما ينعقد خلاله ملتقى حواري يشارك فيه رؤساء الوفود ورؤساء المهرجانات المسرحية العربية.

علامة فارقة

شكل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، علامة فارقة، في المسرح العالمي، حيث حظي باهتمام حكومة الفجيرة لدعم المسرح والنهوض به، وإبراز قيمه الاجتماعية والإنسانية المختلفة، والارتقاء بالفنون الأدائية على مستوى العالم.

وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس المهرجان، في تصريحات إعلامية، إن "المهرجان أضحى علامة فارقة في المنطقة العربية والعالم في قطاع المسرح، لما قدمه على مدار 10 دورات من إسهامات واضحة دعمت الفنون الأدائية، وأسهمت في انتشارها عالميا".

وبدوره، أشاد توبياس بيانكوني، المدير العام للهيئة الدولية للمسرح، بجهود حكومة الفجيرة في دعم المسرح، وفعاليات الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح على المستوى العالمي، مؤكدا أن "هذه الاستضافة تشكّل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المسرح في المنطقة العربية والعالم".

وقال الفنان السوري جمال سليمان، خلال كلمة ضيوف المهرجان، إن "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جدّد للمسرح مكانته السّامية، وموقعه الأوّل بين الفنون الإنسانية، ليجمع العالم على أرض الفجيرة، ويدفع المشهد المسرحي نحو آفاق متجدّدة من الطرح والعمل الجاد".

مسيرة من النجاحات والتحديات

ولفت الإعلامي أحمد اليماحي إلى أن حاكم الفجيرة كان صاحب البذرة الأولى للمهرجان منذ طرح فكرته، ودعا إلى أن يكون مهرجانا دوليا.

ونوّه رئيس المهرجان محمد الضنحاني إلى مساهمة المهرجان في تعزيز وتنشيط الحراك الثقافي في الإمارة، إذ بسببه أُسست إذاعة الفجيرة، ومحطة تلفزيون الفجيرة، وهيئة الثقافة والإعلام، ومدينة الإبداع، وبفضله طرحت جائزة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي على مستوى العالم، بالتعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية، ووزع الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي الجوائز في باريس.

كما تنوعت الفعاليات المصاحبة للمهرجان في الإمارة ما بين ملتقى الفجيرة الإعلامي، وملتقى الربابة، وطباعة الكتب، والمشاركة في المعارض، وإقامة العديد من الأنشطة الفنية والأدبية والفكرية.

وقال الضنحاني إن المهرجان بدأ بأحلام شباب أنهوا دراستهم الثانوية، وقاموا بتأسيس فرقة دبا للمسرح، وكان المسرح عبارة عن سطح أسمنتي، وبعد ذلك بدأت الطموحات والأفكار تكبر، وبدأت الفرقة تحقق العديد من الإنجازات والتكريمات بفضل شباب آمنوا بالمسرح، منهم عبد الله راشد وخالد راشد وغيرهما، وبعد ذلك بدأنا نسعى لتحقيق الأحلام، والتواصل مع العالم والمسرحيين رغم صعوبات تلك الفترة.

وأوضح محمد سيف الأفخم، مدير المهرجان، أنه بسبب هذا المهرجان اختيرت الفجيرة المقر الثاني للهيئة الدولية للمسرح، وأطلقت جائزة الفجيرة للإبداع المسرحي، والآن تستضيف الإمارة الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com