منع عرض لوحات فنانة تشكيلية مغربية لتجسيدها وضعيات جنسية 
منع عرض لوحات فنانة تشكيلية مغربية لتجسيدها وضعيات جنسية منع عرض لوحات فنانة تشكيلية مغربية لتجسيدها وضعيات جنسية 

منع عرض لوحات فنانة تشكيلية مغربية لتجسيدها وضعيات جنسية 

أثارت الفنانة التشكيلية المغربية الشهيرة، خديجة طنانة، جدلًا وسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن وضعت اليوم السبت، شريطًا لاصقًا على فمها ويديها احتجاجًا على ما وصفته "المنع والتضييق على حرية الإبداع".

وقامت وزارة الثقافة المغربية، بسحب لوحات الفنانة التشكيلية من معرض للأعمال الفنية مقام بمدينة تطوان شمال البلاد، بذريعة أن "العمل الفني يجسد وضعيات جنسية على طريقة رسومات كتاب كاماسوترا".

وتصور اللوحة المكونة من مجموعة من القطع الفنية، وضعيات جنسية مختلفة، يفوق عددها 200 قطعة، على شكل "خميسة"، تقول إنها تكريم لصاحب كتاب "الروض العاطر في نزهة الخاطر"، التونسي عمر بن محمد النفزاوي.

وقالت الفنانة التشكيلية خديجة طنانة، في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب، منعت عرض لوحة فنية لها بالمركز الثقافي بتطوان، بسبب "تضمنها لرسومات جنسية".

وأضافت طنانة، "أتأسف لأصدقائي في مدينة تطوان لكونهم لن يستطيعوا رؤية هذا العمل". وتابعت أنها فوجئت كما الزوار بإزالة عملها الفني الذي يحمل عنوان "كاماسوترا"، دون سابق إنذار.

وأشارت إلى أنها تريد من خلال عملها إبراز أهمية التربية الجنسية، لما لها من دور في تحقيق التوازن داخل المجتمع، موضحة أن "سبب حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي يتمثل في غياب الثقافة الجنسية".

واحتجت الفنانة طنانة على هذا المنع داخل المعرض، حيث علقت على الحائط، الذي كانت اللوحة معروضة عليه، ورقة كتب عليها "كاماسوترا ممنوعة من العرض".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com