"سيدات أبوظبي للقراءة" يسلط الضوء على التجربة الأدبية للروائية الإماراتية ساجدة المعلمي

نظم نادي سيدات أبوظبي للقراءة، يوم الأحد، لقاء ثقافيا مع الكاتبة الإماراتية الشابة، ساجدة المعلمي، وذلك في جلسة حوار خاصة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وتخلل اللقاء مناقشات ثقافية وأدبية واجتماعية، كما دار حوار مع الكاتبة المعلمي حول روايتها "لهج الثلاثين" وأعمالها المستقبلية.

وأرادت الكاتبة الإماراتية من خلال روايتها، فتح المجال أمام المرأة العربية للأخذ بزمام المبادرة تجاه نفسها ومساعدتها على الرقي، وخلق توازن اجتماعي، يعود على الأسرة بأكملها بالمنفعة والاستقرار.

وقالت "المعلمي" إن المرأة في روايتها تتمتع بالجمال والشباب والعقل والمادة، مضيفة أنها تتحدث عن 4 صديقات ثلاثينيات محبطات يقرأن كتابا يشرح لهن خطوات وصولهن إلى السعادة الداخلية، وإدراكهن أنهن المسؤولات وحدهن عن تغيير أنفسهن، ليقعن أخيرا في لهج المرأة في داخلهن.

وأضافت الروائية الشابة أن الرواية مستوحاة من كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"، داعية المرأة عامة والقارئات خاصة للتحلي بروح المبادرة والإرادة للوصول إلى الأهداف.

وترى المعلمي المرأة الثلاثينية في كتابها روحا مفعمة بالإيجابية، إذ تقول "الثلاثين، هذه السن التي لا تدرك روعتها إلا من عاشتها واختبرت كل تفاصيلها. هي بداية الأنوثة الناضجة، وعيش الأحلام الفائتة".

يذكر أن نادي سيدات أبوظبي للقراءة بإشراف وإدارة سارة المصري وديمة الأغواني، وينظم جلسات وفعاليات ونشاطات ثقافية، لدعم القراءة والتواصل الثقافي والإعلاء من شأن المرأة العربية في دولة الإمارات.