مثقفون يبحثون التجديد في الرواية العراقية
مثقفون يبحثون التجديد في الرواية العراقيةمثقفون يبحثون التجديد في الرواية العراقية

مثقفون يبحثون التجديد في الرواية العراقية

بحث عدد من المختصين في الشأن الثقافي العراقي، التجديد في الرواية العراقية والتي شهدت تطوراً كبيراً على مدى السنين الماضية.

وأكد مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي أهمية مركز الدراسات والبحوث بوزارة الثقافة، مبينا أن الرواية العراقية لا توازي حجم الأحداث الجارية في العراق وهي لم تواكب ما مر به البلد من آثار على المجتمع العراقي طيلة العقود السابقة.

إلى ذلك، تحدث الباحث محمد جبير عن السياق التاريخي للرواية العراقية قائلاً: مرت الرواية بعدة مراحل وتطورت من خلالها، وتعد المرحلة الأولى ما بين الحربين العالميتين 1928-1939 وكان من أبرز كتّابها: (محمود أحمد السيد، ذنون أيوب, جعفر الخليل) والمرحلة الثانية ما بعد الحرب العالمية 1939-1958 قيام ثورة 14 تموز والمرحلة الثالثة من بعد 1958-2003 وأبرز كتابها: (أحمد خلف، عبد الرزاق المطلبي) والمرحلة الرابعة 2003-2014 وابرز كتابها: (سعد محمد رحيم، وارد بدر السالم، لطفية الدليمي) أما المرحلة الخامسة 2014 والأهم صعوداً لأنها تمثل الواقع المعاصر الذي يمر به البلد من أحداث احتلال الموصل وبعض المحافظات من قبل تنظيم داعش المتطرف.

فيما كشف الباحث محمد يونس أن السياق الفني للرواية العراقية من خلال تحديد أنماطها، النمط الأول الشخصية والذي يحاول المؤلف أن يؤكد ذاته في الرواية ويفرض أخلاقه الاجتماعية ومواقفه الشخصية، أما النمط الثاني للرواية فيعبر عن الذات وتميز نفسها ولديها أفكار وخطاب وفلسفة تحاول فرضه، فيما يكون النمط الثالث الجانب الفني وهو الأفضل أن يحيي شخصيات غير طبيعية ويقدمها للقارئ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com