كايس.. الوسيط الذي تنبأ بمعظم أحداث العالم
كايس.. الوسيط الذي تنبأ بمعظم أحداث العالمكايس.. الوسيط الذي تنبأ بمعظم أحداث العالم

كايس.. الوسيط الذي تنبأ بمعظم أحداث العالم

في عام 1939، تنبأ إدغار كايس بوفاة رئيسين، قائلا: "سوف تتنكدون وتنزعجون. وسوف تعيشون صراعات بين رأس المال والعمل". وفي نيسان عام 1945، توفي الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1963 اغتيل الرئيس جون كينيدي في دالاس، تكساس.

سقوط الشيوعية

تنبأ إدغار سايس بسقوط الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفياتي. وقال: "في روسيا يكمن أمل العالم. ليس بما يسمى بالشيوعية أو البلشفية - لا! ولكن بالحرية – الحرية التي يعيش فيها كل إنسان من أجل أخيه الإنسان. هناك ولدت الفكرة هناك. ولابد من سنوات قبل أن تتبلور هذه الحرية".

لقد حُل الاتحاد السوفيتي كأمة في عام 1991، وتم التخلي عن الشيوعية ونشأت الحرية الاقتصادية والسياسية في روسيا اليوم.

موضوع القراءات

فعلي مدى سنوات، كانت المشاكل الطبية هي موضوع قراءاته الأساسية. كان بعض الأطباء يرسلون إليه المرضى الميؤوس من شفائهم.

وأخيرا امتدت قراءاته وتوسعت لتشمل مواضيع متنوعة، مثل التناسخ والحضارات القديمة، وعلم التنجيم، والتأمل، والأحلام والنبوءات.

رجل متدين

كان كايس رجلا متدينا جدا، وكان حريصا على قراءة الكتاب المقدس مرة في السنة. وذلك كان يصاب بالفزع والرعب، عندما يعلم أنه كان يتحدث عن التناسخ وهو نائم.

14000 قراءة

عند وفاته كان كايس قد أعطى أكثر من 14000 قراءة حول أكثر من 10000 موضوع من المواضيع المختلفة، وهي تخص أشخاصا في جميع أنحاء العالم. وقد وفرت هذه القراءات الأساس لأكثر من 300 كتاب شعبي حول أعمال كايس.

جمعية البحوث والتنوير

وهي متوفرة في مؤسسة "جمعية البحوث والتنوير" Association for Research and Enlightenment التي أسسها بنفسه. ولازالت هذه القراءات النفسية موضوع بحث مستمر بعد مرور نصف قرن على وفاة إدغار كايس.

قراءات كايس

لقد ظل إدغار كايس على مدى معظم حياته، قادرا من خلال تصوراته النفسية، على توفير معلومات في كل المجال التي يمكن للإنسان تخيلها.

لقد كان كايس عندما يستشار في أمر ما يغوص في نوم مغناطيسي ذاتي. وفي هذه الحالة كان يمكنه الإجابة على الأسئلة كلها تقريبا.

وقد سميت إجاباته هذه بـ "القراءات". وتشكل هذه "القراءات" اليوم واحدة من أكبر وأكثر قواعد المعلومات الحدسية إثارة للإعجاب الصادرة من شخص واحد.

إدغار كايس: أتلانتيس ومصر

أعمال إدغار كايس توفر عدة رؤى مثيرة لعصور تاريخ البشرية. وبالنسبة للكثير من المؤرخين والأنتروبولوجيين فإن العصور التي تتعلق بالحضارات القديمة لأتلانتيس ومصر هي أروع الفترات التي تناولتها قراءات كايس.

الحضارة الأكثر تقدما

مئات القراءات تتحدث عن قارة أتلانتيس المفقودة – وهي الحضارة أكثر تقدما التي عرفها العالم. فوفقا للقراءات، فإن سجلات هذا المجتمع لا تزال موجودة في مصر، ويوكاتان، وبالقرب من بيميني. في الواقع، اعتبرت القراءات أن جزر بيميني هي بقايا من جبل هذه القارة.

تقنيات أتلانتيس

في منظور إدغار كايس فإن الكثير من تقنيات اليوم هي مجرد إعادة اكتشاف للمعارف والتقنيات المعروفة بفضل حضارة أتلانتيس. ومع ذلك، فعلى الرغم من أن سكان أتلانتيس كانوا متقدمين من الناحية التكنولوجية، فإن كثيرا من الناس فقدوا هدفهم الأساسي في الحياة، ولا تشغلهم سوى قوة العالم المادية.

في الواقع، قبل التدمير الثالث والأخير لقارة أتلانتيس حول 10500 قبل الميلاد، هاجر العديد من سكان أتلانتس إلى مصر، وقد اندمجوا في ثقافة كانت قد وصلت إلى ذروة مجدها تزامنا مع كارثة أتلانتيس الثالثة.

مصر تقود العالم

تحت إشراف كاهن كبير اسمه راتا – والذي ليس سوى تجسيد لواحدة من حيوات إدغار كايس الماضية - تبدأ مصر في قيادة العالم إلى سياسة اجتماعية تهدف إلى المساواة، والتحول الشخصي، والمسؤولية الأخلاقية تجاه الآخرين.

وأخيرا تعتبر الحضارة المصرية كحضارة لا تعادلها أي حضارة في التاريخ العلمي في العالم، والرائدة في إدخال الكتابة، والعلوم الطبية، والري، والهندسة المعمارية، والقومية.

موقع سجلات أتلانتيس

أكد كايس بأن سجلات (أرشيفات) هذه الحضارة المجيدة سوف يتم اكتشافها في مصر ذات يوم.

وبالإضافة إلى ذلك، تشير القراءات إلى أنه ما بين عامي 1958 و 1998، سوف يظل العالم يواجه نفس الظروف ونفس الأحداث التي واجهت سكان أتلانتيس، وسوف يطلبون أخيرا بأن تتذكر الإنسانية طبيعتها الروحية الحقيقية حتى تتمكن من الدخول في عصر جديد من السلام والأمل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com