تعرّف على أدباء صنعوا التاريخ فخيبت آمالهم نوبل (صور)
تعرّف على أدباء صنعوا التاريخ فخيبت آمالهم نوبل (صور)تعرّف على أدباء صنعوا التاريخ فخيبت آمالهم نوبل (صور)

تعرّف على أدباء صنعوا التاريخ فخيبت آمالهم نوبل (صور)

بالرغم من أن جائزة نوبل واحدة من أشهر الجوائز التكريمية العالمية التى تمنح للمتميزين من الأدباء والمبدعين في الشعر والقصة والرواية والدراسات الأدبية على مستوى العالم،  والتي تعد الجائزة الأكثر رونقاً التي يمكن لكاتب أن ينالها.

إلا أن هناك مفكرين وشعراء وكتابا ومؤلفين "كبار" لم ينالوا الجائزة، بالرغم من دورهم الريادي والشهير في مجال الكتابة والأدب، والذين غذوا بكتابتهم العظيمة روح الإنسان وأثروا في عقله وفكره على مر العصور.

نقدم فيما يأتي قائمةً بكتاب ذوي شهرة وتأثير في عالم الأدب لم تكن الجائزة من نصيبهم:

1- جيمس جويس

يعتبر الكاتب "جيمس جويس" أحد أشهر الكتاب العالميين، فاسمه وعمله يعتبر مصدر فخر للشعب الأيرلندي على مر العصور. وكانت أعمال "جويس" مرجعاً ثقافياً في المكتبات الإنجليزية وملهماً متميزاً لكثير من الكتاب الذين ألفوا عنه الكثير وتناولوا فنه وأعماله الأدبية التي من أشهرها "يقظة فينيجان"، التي أقبل على شرائها عدد كبير من هواه القراءة في سوق توزيع الكتب في العالم. ولكن لم ينل "جويس" الفرصة للفوز بجائزة نوبل في الأدب أيام القرن العشرين، فربما كانت مواقفه السياسية الحادة سببا في تحديد مصيره واستبعاد الأكاديمية الروسية له.

2- فرانز كافكا

يعد كافكا من أيقونات الأدب. ومازالت أعماله كـ “القصر” و”الانمساخ” و”المحاكمة” تثير الجدل حتى الآن وتستفز النقاد في سبيل تحليلها واكتشاف العوالم “الكافكاوية”.

لم ينل الكاتب الشاب الجائزة، فأغلب أعماله نشرت بعد وفاته، إذ كان يرفض نشرها أثناء حياته بل أراد إتلافها، وبالرغم من أن الجائزة لا تعطى لأموات، فإن كافكا كان من المفترض أن يكون حالة خاصة، كما في حياته الأدبيّة.

3- فيرجيينيا وولف

الكاتبة الإنكليزية التي انتحرت تعتبر من الكاتبات المثيرات للجدل، فحياتها السوداوية إلى جانب نتاجها الأدبي يعتبران نقطة هامة في تاريخ السرد، خصوصاً الحميمية والهذيانات الذاتيّة التي تتصف بها.

إلا أن وولف وبالرغم من ذلك، لم تنل نوبل، ولربما لو حازتها، لخرجت من الاكتئاب الذي كانت مصابة به.

4- اومبيرتو ايكو

الكاتب الإيطالي نجم من نجوم الأدب، فإلى جانب اشتغاله النقدي وأعماله الفلسفية، يعد ايكو روائياً كبيراً، وذا تقنية وبنيان سردي متماسك. اشتهرت رواياته عالمياً منذ روايته الأولى “أثر الوردة”.

بعدها تتالى نتاجه، كـ “بندول فوكو” و”مقبرة براغ”، لكن ايكو لم ينل نوبل، ومازال حتى بعد وفاته متربعاً على عرش العظماء في تاريخ الأدب ككاتب وناقد وفيلسوف.

5- خورخي لويس بورخيس 

القاص الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس من أهم كُتاب القصة القصيرة في العالم، ترجمت مؤلفاته للعديد من اللغات، وتعتبر مفتاحاً لكل من يريد أن يمتهن الكتابة.

إلى جانب المتعة التي تسحب القارئ إلى عوالمه المتخيّلة والغرائبيّة، فبروخيس الذي يقترن اسمه بـ “القراء” بوصفها نمط حياة وتفرغ كامل، لم ينل الجائزة، والبعض يحيل ذلك إلى مواقفه السياسيّة، إلا أنه بقي الشيخ الأعمى الذي تأسرنا قصصه وتحملنا إلى عوالم لم تكن لتخطر بالبال.

6- مارغريت دوراس

الكاتبة الفرنسية صاحبة “العشيق” و”عشيق الصين الشمالية” و”هيروشيما مع حبي”، تعتبر من الأصوات الأدبية النسائية الهامة في العالم، خصوصاً أنها من أصدقاء جان بول سارتر والبير كامو في فرنسا.

وبرغم نتاجها المتميز لم تنل نوبل، بل تهكمت على الجائزة، ومع ذلك تبقى دوراس من الخالدات في عالم الأدب والنشاط النسوي.

7- ادونيس

يعد الكاتب السوري علي أحمد سعيد إسبر الملقب بـ “ادونيس” من المرشحين الدائمين لجائزة نوبل، إلا أنه لم ينلها بعد، بالرغم من الشهرة العالمية التي نالها كشاعر من جهة، وكمنظّر وباحث في التاريخ والنقد الأدبي، إلا أنه مازال على قائمة الانتظار.

يعزو البعض ذلك إلى أمانته الأدبية، حتى أن الكاتب العراقي عبد القادر الجنابي أرسل ملفاً مطولاً إلى لجنة جائزة نوبل، منتقداً فيها مواقف ادونيس السياسية إلى جانب السرقات الأدبية التي يقول الجنابي إن ادونيس ارتكبها.

8- نيكوس كازنتزاكيس

حاز الكاتب اليوناني شهرةً هائلةً بسبب أعماله، سواء في الرواية أو المقالة أو الشعر، إلا أن رواياته “زوربا” و”الإغواء الأخير للمسيح” و”المسيح يصلب من جديد” تعتبر الأشهر.

كما أنه يعتبر من القليلين الذين كتبوا الملحمة في القرن الـ 20، إذ أكمل شعراً قصة اوديسيويس بمغامرات جديدة وذلك بعد عودته لايثيكة واستقراره، فحسب كازنتزاكيس اوديسيوس أنه لم يجد الهناء في الاستقرار، فقرر الرحيل بحثاً عن المغامرة. بالرغم من الجدل الذي أثير حوله، رُشح كازنتزاكيس لنوبل في ذات العام الذي رشح فيه البير كامو، إلا أن الجائزة ذهبت لكامو.

9- ميلان كونديرا 

يعتبر الكاتب التشيكي من المنظرين في الرواية، إلى جانب رواياته التي نالت شهرة عالمية لمواضيعها العميقة والذاخرة بالأفكار النظرية والتاريخيّة.

إلا أن أشهر ما يميز كونديرا هو اشتغاله على تقنية سرد الرواية والتعامل معها كفن، فأعماله كـ “خفة الكائن التي لا تحتمل”، و”البطء”، و”الجهل” تُعتبر من الروائع الأدبية.

كونديرا الذي مازال حياً حتى الآن ومقيماً في العاصمة الفرنسية باريس، لم ينل جائزة نوبل بعد عدة ترشحيات، رغم من أن روايته الأخيرة “حفلة التفاهة” تعتبر شهادةً أدبيّةً متقنةً تختبر الرواية كفن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com