كيف صنعت مواقع "التواصل" من المغمورين نجومًا ؟ (فيديو)
عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، يسعى الأطفال واليافعون لتحصيل الشهرة التي أصبحت هوسًا جماعيًا لدى الأجيال الفتية، بعضهم يقلدون الفنانين، وبعضهن يبتكرن طرقًا للماكياج، وآخرون يجربون الغناء، وفي النهاية يسهمون بنشر محتوى لا نكهة له ولا طعمًا، سوى بعضٍ من براءة طفولتهم.
ومن جهة أخرى، أصبحت الشهرة تحصيلًا حاصلًا لعدد كبير من الأطفال واليافعين الذين عرفوا كيف يستثمرون وقتهم وإمكاناتهم الخلاقة لخوض تجربة ليست بالآنية، وإنما يمتد تأثيرها لعمرهم بكامله، فما هو دور الأهل والمدرسة في تحضيرهم لتحدي القراءة العربي؟
بالتعاون مع الأهل، قامت المدارس بدور مهم، فاحتدم التحدي بينها، إذ انتهجت مناهج إضافية، ووضعت جداول لتنظيم مطالعاتهم وتحضيرهم للتنافس في تحدي القراءة العربي الذي ضم ثلاثة عشر ونصف مليون طالب وطالبة من سبع وستين ألف مدرسة، بإشراف تسعة وتسعين ألف مشرف ومشرفة يمثلون تسعًا وأربعين دولة .
وبذلك ينطلق جيل واعد من الشباب العربي، يبدأ حياته ومستقبله بكلمة اقرأ، يتحدى بها الصعاب، فتتفتح أمامه الآفاق، ما علم منها وما لم يعلم.
