اكتشاف زخارف فرعونية تحوي أسرارًا تاريخية قديمة في مصر

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأربعاء، اكتشاف زخارف ونقوش في مقبرة فرعونية وسط البلاد "تحوي أسرارًا تاريخية قديمة".

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "البعثة الأثرية الأسترالية اكتشفت نقوشًا ومناظر ملونة أثناء أعمال تنظيف بئر الدفن الخاص بمقبرة باكت الأول حاكم الإقليم السادس عشر في الأسرة الحادية عشرة (2134–1991 ق.م) بمحافظة المنيا (وسط)".

وأضافت أن هذه النقوش عثرت عليها البعثة داخل غرفة الدفن الموجودة على عمق 18 مترًا، وهي نقوش تصور مجموعة من المناظر ذات الصيغة الجنائزية تحوي أسرارًا تاريخية قديمة.

وأشارت إلى أنها تظهر صاحب المقبرة يقدم القربان للإله أنوبيس (إله الموتى) الذي يعتلي أحد الجبال والإله أوزوريس (إله البعث).

كما يظهر صاحب المقبرة في منظر آخر جالسًا ممسكًا بصولجانه وأمامه مائدة القربان.

وأوضحت الوزارة أن النصوص والمناظر المكتشفة وُجدت بحالة غير جيدة من الحفظ بسب السيول حيث تعمل البعثة حاليًا على إجراء أعمال الترميم اللازمة.

ولفتت إلى أن "أهمية هذا الكشف تكمن في ما تحويه من زخارف مزينة للحجرة، التي لم تكن مألوفة في عصر الدولة الفرعونية الوسطى (2123 ق.م - 1778 ق.م‎)؛ الأمر الذي قد يفتح المجال أمام علماء الآثار لإعادة دراسة تطور زخرفة المقابر في عصر الدولة الوسطى بشكل عام".