"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" يحصد أوسكار أفضل فيلم أجنبي
فاز الفيلم الحربي (أول كوايت أون ذا وسترن فرونت) "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي أمس الأحد، فيما حصد الفيلم الشيق (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) "كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت" اثنتين من جوائز التمثيل خلال أهم ليلة سينمائية في هوليوود.
ويتنافس الفيلمان على جائزة أفضل فيلم خلال الحفل الذي تحتفي هوليوود خلاله بعام عودة الجمهور إلى دور السينما.
وتدور أحداث فيلم (أول كوايت) الذي تعرضه منصة نتفليكس حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسا للقتال في بادئ الأمر.
وتوجه مخرج الفيلم إدوارد برجر بالشكر لبطل الفيلم الشاب فيلكس كامرير الذي وقف إلى جواره على المسرح لتسلم الجائزة.
وفاز الفيلم أيضا بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان عن دوره في فيلم (إيفري ثينج.. إيفري وير). وفازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.
وانهمر الدمع من عيني كوان المولود في فيتنام وهو يتسلم جائزته وقبّل تمثال الأوسكار الذهبي على مسرح دولبي في لوس انجليس.
وقال: "بدأت رحلتي في قارب.. قضيت عاما في مخيم للاجئين وبشكل ما انتهى بي الحال هنا على خشبة أكبر مسارح هوليوود".
وفاز فيلم (بينوكيو لجييرمو ديل تورو) "جييرمو ديل توروز بينوكيو" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم (نافالني) الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت تودي بحياته.