فيلم "Moving On".. التسامح مع الماضي يجعلنا سعداء
يعرض الفيلم الأمريكي الجديد "Moving On" كيفية صنع مستقبل أكثر إشراقًا عبر التخلص من العلاقات البغيضة القديمة.
وتبدأ أحداث هذا الفيلم عند سفر امرأة مسنّة منفصلة عن زوجها وتدعى "كلير"، وتؤدي دورها الممثلة جين فوندا، من ولاية أوهايو إلى مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، لحضور جنازة صديقتها "جويس" خلال الفترة الجامعية.
وتخطط " كلير" بعد حضور الجنازة لقتل زوج صديقتها "جويس"، والذي يدعى "هوارد" ويؤدي دوره الممثل مالكولم ماكدويل، وذلك رغبة منها في الانتقام منه، لأن علاقتهما كانت سيئة قبل عقود طويلة، وهو لم يبد أي استعداد لتحسينها.
ولتنفيذ مهمتها الطائشة، تستعين بأقرب صديقات "جويس"، وتدعى "إيفلين" وتؤدي دورها الممثلة ليلي توملين، والتي توافق على مشاركتها في قتله بدافع شعورها بالملل كونها امرأة تعيش في مرحلة الشيخوخة.
ويتبع ذلك سلسلة من الأحداث للمحاولة في تحقيق هدفهما، والتي تتضمن زيارتهما متجرًا لبيع الأسلحة، ومكافأة مسن يقيم في دار للمسنين للحصول على المسدس الخاص به.
وفي الجزء الثالث من الفيلم تنتهي رغبة " كلير" في محاولة قتل "هوارد"، من خلال حركات مفاجئة ومسلية.
وتتبدل مشاعرها من الرغبة الانتقام إلى السعادة.
وبالإضافة إلى مشاهد الرغبة في الانتقام، يبرز نص سيناريو الفيلم مشاعر الشوق، من خلال عرض لقاء "كلير" مع طليقها، ورسائل الحب القديمة بين "جويس" و"إيفلين".
وفي تعقيبه على الفيلم، قال الناقد السينمائي الأمريكي جاري جولدستين: "يعرض الفيلم أحداثًا كوميدية، إذا تمكنت من إيجاد طريقة للتصالح مع الماضي فقد يكون المستقبل أكثر إشراقًا مما كنت تتخيله، بغض النظر عن عمرك".