الدراما الصعيدية تفرض نفسها على المشاهدين في رمضان 2023

بدأت ملامح الموسم الدرامي الرمضاني للعام 2023 تظهر بشكل كبير، بعد أن أعلن معظم صناع الدراما عن الأعمال التي سيشاركون بها في الموسم الدرامي الأبرز على مدار العام كما درجت عليه العادة.

وفي مصر تم الإعلان عن معظم الأعمال المشاركة، من بينها 4 أعمال تنتمي لنوعية المسلسلات الصعيدية التي عادة ما تحقق نجاحا كبيرا.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز المسلسلات الرمضانية الصعيدية المقبلة:

ستهم

تعود الفنانة روجينا، إلى الدراما الصعيدية من خلال مسلسل "ستهم" الذي أعلنت مشاركته في الموسم الرمضاني في ثاني بطولاتها المطلقة بعد مسلسل "انحراف" الذي عرض في رمضان الماضي 2022.

وكانت روجينا قد أعلنت عن المسلسل لأول مرة خلال وجودها في الحرم المكي لأداء العمرة، من خلال صورة لبوستر المسلسل من أمام الكعبة المشرفة، ما فتح عليها نيران النقد الشديد حينها.

ولو بعد حين

تقدم الفنانة نيللي كريم، الدراما الصعيدية لأول مرة هذا العام من خلال مسلسل "ولو بعد حين" لتستكمل من خلاله تعاونها مع شركة "العدل جروب" للإنتاج الفني، بعد تجسيد مجموعة من الأعمال الناجحة، والتي كان آخرها مسلسل "فاتن أمل حربي" الذي عرض في رمضان الماضي وأثار جدلاً واسعًا.

وتناقش نيللي كريم، في المسلسل قضية اجتماعية مفادها عودة الحقوق حتى لو فات الزمان وتعاقبت الأجيال.

ياسمين عبد العزيز والعوضي

تشارك الفنانة ياسمين عبد العزيز، وزوجها الفنان أحمد العوضي، في رمضان 2023 بمسلسل ينتمي للدراما الصعيدية لأول مرة، حيث أعلن العوضي، عن المسلسل على صفحته على فيسبوك قائلا: "اللي جاي صعيدي من سوهاج، الصعيد والأصول والجدعنة والدم الحامي".

ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل تخص المسلسل حتى الآن.

الكبير أوي

أعلن صناع المسلسل الكوميدي "الكبير أوي" عن الجزء السابع من العمل الذي حقق نجاحا كبيرا على مدى 6 أجزاء هي عمر المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد مكي، ومجموعة من الفنانين المصريين.

وكان أحمد مكي قد غاب عن الساحة الفنية لعدة سنوات ولم يقدم خلالها أي جزء جديد من المسلسل، قبل العودة المفاجئة بالجزء السادس، رمضان الماضي، والمفاجأة الأكبر بالإعلان عن جزء سابع في رمضان المقبل.

نهج النجاح

وعلق الناقد الفني أحمد سعد الدين، على زيادة الأعمال الصعيدية هذا العام، مشيرا إلى أن "تيمة" الأعمال الصعيدية تلقى نجاحًا كبيرًا في مصر، خاصة أنه يتم تنفيذها بشكل جيد.

وأضاف أحمد سعد الدين، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "معظم الأعمال الصعيدية التي قدمت في مصر حققت نجاحًا كبيرًا، مثل مسلسلات الضوء الشارد، ذئاب الجبل، دموع في حضن الجبل".

وتابع: "معنى أن هناك 4 أعمال ستتناول قضايا صعيدية، تلك ظاهرة جيدة ولكن الأهم هو أنها ماذا ستتناول من القضايا الصعيدية، هذا هو الأساس، القضية ليست أن يتم إنتاج عمل يتحدث فيه أبطاله باللهجة الصعيدية، ولكن القضية هي مناقشة قضايا هامة تمس المجتمع الصعيدي، فمثلا قضية الثأر الأشهر في الدراما الصعيدية، تم تقديمها بعدة أشكال مختلفة، رغم أن القضية واحدة".

وعن سبب اتجاه المنتجين لصناعة تلك النوعية من الأعمال، قال: "يتجهون إلى هذه النوعية بسبب أن بعض الكتاب نجحوا في كتابة دراما الصعيد، وقاموا بتشريح المجتمع الصعيدي بشكل صحيح، ومناقشة قضايا هامة كعدم تعليم الفتيات والثأر، لذلك حققت نجاحا واسعا، لذلك المنتجون يقدمون هذه النوعية وهم يضمنون نجاحه بشكل من الأشكال، وإن لم يحقق النجاح بالشكل المطلوب، على الأقل سيلفت الانتباه، ولكن الأهم كما ذكرت أن يتم تنفيذه بشكل جيد".