مهرجان "أفلام السعودية" يسعى للخروج من المحلية إلى العالمية
أعلن مهرجان أفلام السعودية اختيار 69 فيلما للمشاركة في مسابقات وبرامج دورته الثامنة التي تقام في الفترة من الثاني إلى التاسع من حزيران/ يونيو.
وقالت إدارة المهرجان، في بيان، إن مسابقة الفيلم الطويل ستضم ثمانية أفلام هي "قبل أن ننسى"، و"جنون"، و"كيان"، و"حياة امرأة"، و"زبانية الوقت الضائع"، و"خلني ساكت"، و"قرقيعان"، و"قوارير".
وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 28 فيلما من بينها "نور شمس"، و"أشياء ما قلتها"، و"أبو بشير"، و"الحذاء الذي يصغر كل ليلة"، و"مسكون"، و"عروس البحر"، و"حلم صغير"، و"زوال"، و"وسط المسافة".
وتتنافس هذه الأفلام على جائزة "النخلة الذهبية".
كما استحدث المهرجان فئات جديدة من الجوائز منها جائزة غازي القصيبي لأفضل نص عن رواية سعودية إضافة إلى جائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول.
ويعرض المهرجان 33 فيلما ضمن برامجه الموازية، كما ينظم ورشا تدريبية متخصصة ومجموعة من الندوات والمحاضرات.
وتنظم المهرجان جمعية السينما، التي تأسست العام الماضي، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بدعم من هيئة الأفلام.
ويكرم المهرجان هذا العام اسم السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف (1895-2000)، واسم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق (1945-2021).
ويتطلع صنّاع المهرجان إلى تطويره، وتوسيع دائرته، في دورته الثامنة، ليخرج من عباءة المحلية إلى فضاء إقليمي أرحب من خلال عرض أفلام أكثر، وجذب ضيوف من أنحاء المنطقة، وتعزيز فرص الإنتاج.
وكان أشرف فقيه مدير البرامج بمركز "إثراء" قال في وقت سابق إن ”هذا المهرجان يمتاز بتركيزه على تطوير صناعة الأفلام في المملكة، إيمانًا بأن الارتقاء بالسينما المحلية هو الركيزة الأولى، وحجر الأساس الذي يسبق أي خطوة لحجز مكانة مرموقة في الفضاء العالمي لصناعة الأفلام“.
وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد خلال شباط/ فبراير: ”اليوم نحتفي معكم بخروج المهرجان من نطاقه المحلي ليكون مهرجانًا إقليميًا، وستكون هناك جوائز جديدة، وانفتاح أكبر على الفضاء الخليجي في إنتاج الأفلام“.
وأشار إلى أن الدورة الثامنة من المهرجان تأتي متزامنة مع النمو الواعد لقطاع السينما في المملكة، وتهدف إلى إبراز المواهب الوطنية، وتمكينها من تقدم أفكارها وإبداعاتها على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وكان مهرجان أفلام السعودية قد بدأ مسيرته، في العام 2008، قبل أن يتوقف ويعود من جديد، في العام 2015، واستمر حتى 2017 ثم من 2019 إلى الآن.
