بعد الجدل الحاد.. مخرج "أميرة" يصدر بيانا يدافع فيه عن أسرة الفيلم
بعد الجدل الحاد.. مخرج "أميرة" يصدر بيانا يدافع فيه عن أسرة الفيلمبعد الجدل الحاد.. مخرج "أميرة" يصدر بيانا يدافع فيه عن أسرة الفيلم

بعد الجدل الحاد.. مخرج "أميرة" يصدر بيانا يدافع فيه عن أسرة الفيلم

أصدر المخرج المصري محمد دياب بيانا صحفيا اليوم الثلاثاء بشأن فيلم "أميرة"، الذي أثار جدلا واسعا خلال الأشهر الماضية، وتم وقف عرضه بسبب اتهامه بالإساءة للأسرى الفلسطينيين.

وجاء في نص البيان الذي نشره محمد دياب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أسرة فيلم أميرة تواصلت مع ممثلي الأسرى واتفق الطرفان على وطنية كل من عمل بالفيلم، وعلى إدانة حملات التخوين والتشويه والتهديدات التي طالت صنّاعه.



وأوضح مخرج الفيلم أن الاتصال الذي تم وقت تصوير الفيلم بين وسيط من الأسرى ومخرج الفيلم انتهى برسالة إلى الأسرى توضح أن الفيلم سيشير إلى أنه خيالي بثلاث جمل في نهايته، مشيرا إلى أن صناع الفيلم لم يتلقوا بعدها أي اعتراض على الرسالة، ففهم صناع الفيلم أن الصيغة المقترحة مناسبة.

وبين دياب أن الفيلم مسؤولية مخرجه وليس العاملين فيه ولا ممثليه ولا منتجيه الذين يكون دورهم استشاريا غير ملزم  وكل من شارك بالفيلم كان يعرف اتصالنا بالأسرى وظنوا أننا توصلنا لتفاهم، ولذلك هم غير مسؤولين عن أي لبس.

وأضاف المخرج أن الفيلم الذي صور بالكامل في الأردن، من إنتاج أفراد مصريين وأردنيين وفلسطينيين، وليس جهات أو دولا، ولم يتردد أي منهم بأن يتحمل الخساره المادية التي تترتب على إيقاف الفيلم لحين حل المشكلة، لافتا إلى أن الدعم الوحيد الذي حصل عليه الفيلم من مهرجان البحر الأحمر يمثل أقل من 3% من ميزانية الفيلم، أما مشاركة الدول الأخرى فهي عبر منتجين مصريين مقيمين هناك.

وذكر المخرج أن "العالم رأى الفيلم مناصرا للقضية الفلسطينية بل إن الصحافة الإسرائيلية وصفته بـ البروباجندا الفلسطينيه واتهمته بأبشع أنواع العنصريه ضد إسرائيل.. ووصفت الفيلم بأنه يشوه السجان الإسرائيلي ويظهره منزوع الإنسانية.

وتابع البيان: صناع الفيلم هم من قرروا إيقاف الفيلم مؤقتا لحين التشاور مع الأسرى، وهذه السابقة تعد دليلا على اهتمامنا بمشاعر الأسرى وذويهم، والذين نتأسف لكل منهم على أي أذى شعروا به، ولو بغير قصد.

وأوضح دياب أن الفنان الذي يقرر أن يهجر السينما التجارية إلى السينما المستقلة، يكون قرر أن يضحي بالمادة والشهرة من أجل إيمانه بقضية ما.. وبالطبع كل العاملين بالفيلم -المشهود لهم بتاريخ طويل من الوطنية وتوصيل صوت فلسطين للعالم- كان دافعهم الوحيد إيمانهم بأنهم ينصرون القضية الفلسطينية"، وفق البيان.

وأشار دياب إلى أن الخلاف مع ممثلي الأسرى جاء في نقطة منع الفيلم والتي أصروا عليها. ومن طرفنا أوضحنا أن المطالبة بمنع أي عمل فني نراها بمثابة انتحار ثقافي، وتبعات ذلك لا تنحصر على عمل فني وحيد، بل ستكون سابقة ستحد من حرية الإبداع التي كانت سببا في تميز السينما الفلسطينيه عالميا.

وقال دياب: أوضحنا أن حقوق عرض الفيلم حول العالم لا تمتلكها أسرة الفيلم، بل تباع وقت إنتاج الفيلم كجزء من تمويله، ولذلك فإن عرض الفيلم حول العالم ليس بيد أسرة الفيلم، وأنه عرض ويعرض دون الرجوع إلينا.

وختم مخرج "أميرة" بيانه بالقول إنه عرَض إضافة أي جملة أو صيغة يقترحها الأسرى تسبق الفيلم، وتوضح أن الفيلم خيالي، أو حتى في مكان وزمان غير حقيقيين، وأيضا تم اقتراح أن ننتج فيلما وثائقيا يشرح المعلومات الحقيقية حول أطفال الحرية ويظهر على تترات نهاية الفيلم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com