"سينما في حارتنا".. عروض متنقلة للأطفال في المحافظات التونسية (فيديو إرم)

يقدم مشروع "السينما في حومتنا (حارتنا)"، عروضًا فنية للأطفال في عدة محافظات تونسية، في محاولة لتشكيل الذوق الفني لدى الصغار، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل لتعريفهم بمكونات صناعة الأفلام.

وتنطلق العروض، غدًا الأحد، وتستمر حتى 3 سبتمبر/أيلول المقبل، لنقل الحدث الثقافي إلى القرى والأرياف البعيدة عن مراكز النشاط الثقافي، وفق القائمين على المشروع.

وفي هذا الإطار، تقول رئيسة الجامعة التونسية لنوادي السينما منال السويسي:"تهدف العروض إلى أن يكون للأطفال لقاء بالسينما، وتعريف بالفن وصناعة الفيلم بطريقة جماعية".

وأشارت السويسي في تصريح لـ"إرم نيوز" إلى تشكيل فريق لاتخاذ الإجراءات الاستثنائية والوقائية خلال العروض، وفق ما نصت عليه وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الصحة، ومنها: التباعد الجسدي، واستعمال المطهرات والأقنعة الواقية، خاصة في ورش العمل.

وأشارت السويسي، إلى أن هذه العروض تواجه صعوبات من بينها، الوضع العام في البلاد، واحتمال المرور في مدن تشهد احتجاجات وتوترًا اجتماعيًا كما هو الحال في تطاوين، لافتة إلى أن القائمين على العروض سينسقون مع المسؤولين في المحافظات للحصول على التراخيص المطلوبة، متابعة:"في النهاية نحن واثقون من أن الجمهور سيُقبل بأعداد وفيرة على التظاهرة".

وأوضح منسق التظاهرة شرف الدين الفرجاني أن"دورة هذا العام 2020 ستشهد إضافة إلى العروض، ورشًا للأطفال لإعداد 60 طفلًا في 6 محافظات".

وأضاف أن أزمة كورونا أربكت البرنامج، حيث كان مخططًا أن يمتد المشروع على مدار 9 أشهر، انقضى منها 3 أشهر في الحجر الصحي.

وقال واثق بالله شاكير وهو مسؤول عن تنظيم العروض:"هذه الدورة ستكون استمرارًا للخطوط العريضة للتظاهرة مع إضافة الورش وهو مشروع متكامل يختص بتكوين الأطفال"، متحدثًا عن العائق المادي الذي يواجههم لتوسيع المشروع إلى مناطق أخرى.

ومن الأفلام التي سيتم عرضها:"حذاء العيد" و"صابة فلوس" و"بابا مسافر" و"جميلة والجن" و"يد اللوح"، وهي موجهة للأطفال، إضافة إلى أفلام من إنتاج ورش العمل خلال فترة العروض.