فيلم Gloria Bell يتحدى مصيدة عمر الخمسين بتجربة امرأة مفعمة بالحياة
فيلم Gloria Bell يتحدى مصيدة عمر الخمسين بتجربة امرأة مفعمة بالحياةفيلم Gloria Bell يتحدى مصيدة عمر الخمسين بتجربة امرأة مفعمة بالحياة

فيلم Gloria Bell يتحدى مصيدة عمر الخمسين بتجربة امرأة مفعمة بالحياة

يعمل فيلم الدراما الأمريكي "Gloria Bell" على تحدي تقدم الأنثى بالعمر ووقوعها في مصيدة الخمسين من خلال استعراض تجربة امرأة حسناء مفعمة بالحياة.

غلوريا؛ بطلة الفيلم، امرأة مستقلة جذابة ومفعمة بالحيوية وحب الحياة، يحفزها وصولها لعمر الخمسين للبحث عن شريك عمرها، في سعي حثيث للفوز بالحب، في لوس أنجلوس الأمريكية.

ووظف مخرج العمل سباستيان ليليو جمال وابتسامة النجمة جوليان مور، لشد انتباه المشاهد وكسب تعاطفه مع شخصية البطلة والتغاضي عن زلاتها، إذ تُصنَّف "مور" من نجمات الصف الأول في هوليوود بمجموعة لا يستهان بها من الأعمال السينمائية الناجحة.

ووسط اختلاط مشاعر غلوريا، وأزمتها العمرية، تجد نفسها متورطة في علاقة جسدية، تسعى جاهدة للتنصل منها، لتكتشف في نهاية المطاف أن انجذابها لشريكها الهادئ والمتزن لا يقتصر على التوافق الجسدي، وأنها رغم إنكارها تكن له عاطفة حب نقية، ليتحول الخط الدرامي للعمل إلى توجه رومانسي ملحوظ.

واستعرضت كاتبة السيناريو أليس جونسون بوير، قصة غلوريا بلغة بسيطة وحوار يخوض في الجوانب النفسية للشخصيات، بشكل يبرز حاجة البطلة العاطفية ورغباتها الجسدية، وسعيها للشعور بأنها سيدة مرغوبة رغم تقادم العمر، وما زالت تنبض بالحياة.

وللتعويض عن تقدمها في العمر نلاحظ انغماس غلوريا بحياة الترفيه، وحضورها للحفلات الصاخبة، واستمتاعها المفرط بالرقص كشابة في مقتبل العمر، مع حضور لافت للموسيقى التي ألفها الموسيقي ماتيو هربرت.

فيلم Gloria Bell هو محاولة للتصدي لسن اليأس والتفاؤل بالحياة، بأدوات فنية، دون مبالغات خيالية، وسط التصاق القصة بالواقع واللعب على وتر تطوير الذات وتجنب المطبات النفسية.

وتعرض دور السينما العالمية حاليًا العمل، الذي شارك في بطولته إلى جانب جوليان مور، كل من آلانا أوباش، وجين تريبلهورن، وشون أستين، ومايكل سيرا، وبراد جاريت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com