هل تنجح المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الحصول على "الأوسكار"؟
هل تنجح المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الحصول على "الأوسكار"؟هل تنجح المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الحصول على "الأوسكار"؟

هل تنجح المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الحصول على "الأوسكار"؟

دفعت طفولة مشردة ومغتصبة، طفلًا في الثانية عشرة من عمره لرفع دعوى قضائية ضد والديه لأنهما أنجباه، فبين مطاردة اللاجئين، وملاحقة المُهاجرين، يدور فلك فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

آمال وأحلام وطموحات يضعها صنَّاع فيلم "كفر ناحوم"، الذي انضم للمنافسة على جوائز "الأوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي في دورته الـ91 المقبلة.

وخرجت عدة أفلام من عالمنا العربي للمنافسة ضمنّ الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية، والمُرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، حيث طالت رحلة الترشيحات، عددًا من الأفلام للوصول إلى القوائم النهائية برفقة صُنَّاعها.

وبدأت المنافسة من فيلم "زد"، الجزائري الذي فاز بالأوسكار العام 1969 مرورًا بـ"تمبكتو"، و"ذيب"، ووصولًا إلى فيلم "كفر ناحوم"، الذي دخل القوائم النهائية للدورة الحالية.

"إرم نيوز"، ترصد رحلة الأفلام العربية في تاريخ أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، إضافة إلى مدى فرص فوز نادين لبكي، بالأوسكار، خاصة أنها نافست على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي، وحصلت من نفس المهرجان على جائزة لجنة التحكيم العام 2018.

الفيلم الأردني ذيب

أعلنت إدارة مهرجان الأوسكار، وصول الفيلم الأردني "ذيب"، إلى القائمة النهائية للأفلام الأجنبية التي نافست على جائزة أفضل فيلم أجنبي للعام 2016، وكان هو الفيلم العربي الوحيد ضمنّ القائمة، وهو من إخراج ناجي أبو نوارة، وبطولة جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة.

الفيلم الموريتاني تمبكتو

ترشَّح الفيلم الموريتاني "تمبكتو" للجائزة العام 2015، ووصل للقوائم النهائية، لكنهُ لم يحصُد الجائزة، بعد أنّ اختارت اللجنة الفيلم البولندي، إيدا، للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي.

الفيلم الفلسطيني "عمر"

في العام 2013، وصل الفيلم الفلسطيني "عُمر"، إلى القوائم النهائية، عبّر قصة حُب بين شابين من فلسطين، تنشُأ خلال الجدار الفاصل، ثُم تتطور الدراما إلى أنّ تصل لمأزق قضية تعاون الفلسطينيين مع الإسرائيليين.

الفيلم الجزائري "خارج عن القانون"

وصل فيلم "خارج عن القانون"، Outside the Law إلى القوائم العام 2010، وهو من إخراج الفرنسي الجزائري، رشيد بو شارب، وهو فيلم دراما جزائري تدور أحداث القصة بين 1945 و1962، ويركز على ثلاثة إخوة جزائريين يعيشون في فرنسا بعد أنّ نجوا عَقِب مذبحة سطيف.

الفيلم الجزائري Days of Glory

كما وصل الفيلم الجزائري Days of Glory إلى القائمة العام 2006، ويحكي قصة 4 جنود من الجزائر: سعيد، وعبد القادر، ومسعود، وياسين، انضموا للجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد أنّ ضحوا تضحيات واسعة للجيش الفرنسي لم يتم ذكرهم ولا تقديرهم بالشكل الكافي.

الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن"

ترشَح فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد، للأوسكار، ويحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين من فلسطين، وهُما يستعدان في اللحظات الأخيرة للقيام بإحدى عمليات الاستشهاد في قلب إسرائيل، وتحديدًا في مدينة تل أبيب.

The Dust of Life 1995

هذا الفيلم من إخراج رشيد بو شارب، وهو من أوائل الأفلام العربية التي ترشّحت للجائزة، ويسرد قصة قبض جنود من فيتنام على ابن سيدة من فيتنام أيضًا، وأحد الضباط الأمريكيين، وذلك بعد فشل هرب الابن مع والدتُه من البلاد.

Le Bal  1983

لم يكُن فيلم "Le Bal"، الذي ترشح للأوسكار العام 1983 عربيًا خالصًا، بلّ هو فيلم جزائري - فرنسي- إيطالي مشترك، كمّا أنهُ فيلم صامت، يحكي رحلة مع الزمن في "ملهى"، يقصده رواد مختلفون، ويُبرز التغيرات السياسية والاجتماعية خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، إلى أنّ يحتله طلاب متطرفون العام 1968 قبل أن يتحوّل إلى ديسكو العام 1983.

زد 1969

الفيلم العربي "زد"، هو الفيلم العربي الجزائري الوحيد الذي حصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ويُصنّفه النقاد بأنه من أهم الأفلام السياسية في تاريخ السينما العربية، والجزائرية تحديدًا.

ولم يحصُل على تلكَ الجائزة فقط، بلّ تم ترشيح الفيلم لـ 4 جوائز أخرى، فازَ منها بجائزة أفضل مونتاج.

لن تفوز بأي جائزة

وحول فرص المخرجة اللبنانية نادين لبكي بفيلم "كفر ناحوم"، قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، لـ"إرم نيوز" إن وصول نادين للترشيح شيء جيد، لكنها لن تفوز بأي جائزة في منافسات الأوسكار.

وبررت ماجدة، عدم فوزها لأنه تنافسها أفلام أقوى، بينها فيلم ياباني، إضافة إلى فيلم "روما"، وهما من الأفلام المميزة، لافتًة إلى أن مجرد ترشيح نادين لبكي جيد، خاصًة أنها أخذت نفس الترشيح في الغولدن غلوب.

أول مخرجة عربية

من جانبه، قال الناقد الفني عصام زكريا، لـ"إرم نيوز":"يكفي أن ترشيح نادين لبكي، أعطاها لقب أول مخرجة عربية يتم ترشيحها للفوز بجوائز الأوسكار، خاصة أنها من أفضل المخرجات خلال السنوات الأخيرة، ولها أفلام حققت ردود أفعال قوية، مثل: "كراميل، وهلا لوين، وسكر بنات".

المنافسة صعبة

أما المخرجة ماجدة موريس، فقالت إن نادين لبكي، مخرجة متميزة، وأفلامها جيدة رغم ملاحظاتها عليها، لكنها تحكي أمورًا جدلية في أفلامها، مثل العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وحرية المرأة في بلادها لبنان، والبلاد العربية.

وأكدت أن نادين لبكي، مخرجة تُطوّر من أدائها، وهي وجه متفتح، لكن المنافسة صعبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com