مهرجان السينما بمراكش يستضيف أبرز مخرجي المكسيك (صور)
مهرجان السينما بمراكش يستضيف أبرز مخرجي المكسيك (صور)مهرجان السينما بمراكش يستضيف أبرز مخرجي المكسيك (صور)

مهرجان السينما بمراكش يستضيف أبرز مخرجي المكسيك (صور)

تميز اليوم الرابع من أيام مهرجان مراكش السينمائي الدولي، بحضور المخرج المكسيكي الفائز بجائزة الأوسكار 2018 جيليرمو دجيل اتورو، وعرضَ واحدًا من أقوى الأفلام المرشحة لنيل الأوسكار هذه السنة، "روما" لمخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون.

وحضر جيليرمو ديل تورو، مبدع فيلم "شكل الماء"، إلى المهرجان ليكون ضيفًا على الفقرة الجديدة "حوار مع"، التي تجمع المبدعين الكبار بمهنيي وعشاق السينما في حوار ودردشة حول تجربة الضيف، لكنه عقد قبل ذلك لقاءً مع الصحافة في حديقة فندق المامونية، وكانت أبرز المواضيع التي تناولها، حبه وإعجابه بالوحوش أو الكائنات الغريبة، ثم تحول السينما من قاعات العرض إلى الإنترنت وما يثيره ذلك من جدل.

وقال المخرج إنه يعيش في منزل مليء بمجسمات وحوش السينما وكائناتها الخارقة، وإن الوحوش في أفلامه ليست شريرة، بل بالعكس الإنسان هو الشرير كما كان الأمر في فيلم "شكل الماء"، وسيكون فيلمه القادم مستوحى من الشخصية الشهيرة "بينوكيو"، حيث اختار له الحقبة التي بدأ خلالها المد الفاشي يقوى في إيطاليا.

الفيلم الجديد سيكون أول تعاون لجيليرمو ديل تورو مع موقع نيتفليكس الشهير، وعن رأيه بخصوص المخاوف الرائجة من اختفاء دور العرض السينمائي لصالح شاشات الحاسوب، قال: "لقد تغير المشهد السينمائي كثيرًا خلال الخمس سنوات الأخيرة، فكل الاستوديوهات تؤسس حاليًا لمنصتها الرقمية لإنتاج الأفلام".

وأضاف: "عمري 54 عامًا وأحب الأفلام، ويمكن أن أقول لكم إنه عندما أصبحت السينما الصامتة متكلمة، قال الجميع إنها نهاية السينما، والشيء نفسه عندما ظهر التلفزيون، السينما لم تنته إنها تتغير".

 وإلى جانب الحضور الشخصي للمخرج المكسيكي جيليرمو ديل تورو، حضر مواطنه ألفونسو كوارون عن طريق فيلمه المميز "روما"، الذي عرض بقصر المؤتمرات خلال الفترة المبرمجة لتكريم الممثلة روبين أورايت، والتي تخلفت عن الحضور بسبب التزام مهني طارئ.

وتمكن ألفونسو كوارون الذي عرفه جمهور السينما عبر العالم بفيلمه "غرافيتي" الفائز سنة 2014 بـ 7 جوائز أوسكار من بينها الخاصة بالإخراج، من تحقيق نجاح جديد بفيلمه "روما"، الذي حظي بإشادة النقاد، و بالأسد الذهبي لمهرجان البندقية وبجائزة النقاد الأمريكية، ويعتبر من أقوى المرشحين لجائزة الأوسكار.

والفيلم المذكور، ناطق باللغة الإسبانية، ومصور باللونين الأبيض والأسود، وهو أول فيلم للمخرج من إنتاج موقع نيتفليكس.

وتدور أحداث فيلم "روما" في المكسيك خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وبالضبط في حي روما في مكسيكو، ويتمحور حول "كليو"، وهي عاملة منزلية لدى إحدى الأسر الميسورة، هجرها زوجها تاركًا لها مسؤولية الأسرة، وبعده تركها صديقها الذي لم يتقبل فكرة حملها.

ويتميز الفيلم بجودة تقنية عالية حسب النقاد، لكن 5 قاعات سينمائية إسبانية فقط وافقت على عرضه، بينما قاطعته باقي القاعات في إطار شد الحبل مع موقع نيتفليكس، الذي أعلن عن عرضه للفيلم على الإنترنت يوم الـ 14 من ديسمبر/كانون الأول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com