ردًا على فضائح التحرش.. هل أدارت النساء ظهورهن لـ"مهرجان كان"؟
ردًا على فضائح التحرش.. هل أدارت النساء ظهورهن لـ"مهرجان كان"؟ردًا على فضائح التحرش.. هل أدارت النساء ظهورهن لـ"مهرجان كان"؟

ردًا على فضائح التحرش.. هل أدارت النساء ظهورهن لـ"مهرجان كان"؟

قادت رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، الأسترالية كاتي بلانشيت، حشدًا نسائيًا يستنكر تدني الحصة النسائية في صناعة السينما العالمية.

جاء ذلك مساء أمس السبت في اليوم الأول من مهرجان كان 2018، بمشاركة 82 إمرأة بينهن سلمى حايك، بريجيت باردو، ليلى باختي، صوفيا بوتيللا، ماريون كوتيلارد وأغنيز فاردي، حسب ما أوردت مجلة فاريتي الفنية.

وجاء اقتصار الحشد الغاضب على 82 إمرأة ليشير إلى عدد النساء اللاتي صعدن سلم الإخراج في صناعة السينما منذ بداية مهرجان كان عام 1946، وأتيحت لهن المشاركة في مهرجانات كان من موقع القيادة، فبالمقارنة مع أعداد الرجال الذين تصدروا الإنتاج والتحكيم في هذه الصناعة، تبدو المفارقة غير المنصفة للمرأة والحاجة الملحّة لتصحيح الإجحاف الذي يقع على النساء، كما قالت بلانشيت.

تداعيات فضائح التحرش بهوليوود

يشار إلى أن هذا هو مهرجان كان الأول الذي ينعقد بعد فضائح التحرش الجنسي التي طالت المخرج هارفي وينستاين وهزّت هوليوود العام الماضي، وما زالت تتفاعل ويحركها التنظيم النسائي الذي نشأ على قاعدة هاشتاغ "أنا أيضًا"، الذي يدعو نساء العالم لرفع أصواتهن في مواجهة التحرش ومختلف أصناف التمييز ضد المرأة.

تنظيم 50/50 × 2020

مسيرة نساء مهرجان كان، مساء أمس، نظمها تشكيل نشط جديد باسم "50/50×2020" أي تحقيق المناصفة 50/50 بحلول عام 2020، يدعو لمزيد من المساواة الجندرية في صناعة السينما الفرنسية. وكان هذا التشكيل النسائي رعى عرض فيلم "نساء الشمس" الذي أنتجته الفنانة الكردية إيفا حسون.

مهرجان كان يتراجع

في الأثناء عرضت مجلة "ذي هوليوود ريبورت" تقريرًا يُظهر أن "مهرجان كان" يشهد تراجعًا ملحوظًا في مستوياته الفنية.

وقدمت المجلة المتخصصة، عدة أسباب لهذا التراجع الملفت في مهرجان كان، في مقدمتها الهزة المستمرة التي أحدثها هارفي وينستاين بفضائحه الجنسية في هوليوود، وما أعقب ذلك من فضائح مماثلة أصابت الصناعة الأمريكية والأووبية بكسور عميقة، حسب قولها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com