مجموعة الفطيم الإماراتية تتطلع لافتتاح أول دار عرض سينمائية في السعودية

أعربت مجموعة الفطيم الإماراتية الاستثمارية عن تطلعها للاستثمار في القطاع السينمائي بالسعودية، بعد أن سمحت المملكة بإنشاء دور عرض في البلاد لأول مرة بعد حظر امتد لأكثر من 30 عامًا.

وبعد أن هنأت الفطيم المملكة العربية السعودية بقرارها الجديد، في تغريدة على حساب المجموعة في "تويتر" قالت: إن شركة "فوكس سينما" التابعة لها تتطلع "إلى دعم نمو صناعة السينما في المملكة"، في أول إعلان صريح لرغبتها في الاستثمار بالقطاع الناشئ.

وقالت الفطيم في التغريدة: "تهانينا إلى حكومة المملكة العربية السعودية، بعد قرارها بإعادة افتتاح دور السينما في المملكة. هذه الخطوة سوف تساهم في توفير عدد كبير من فرص العمل، ودعم نمو القطاعات الإبداعية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. تتطلع ڤوكس سينما إلى دعم نمو صناعة السينما في المملكة! #السينما_في_السعودية".

وتدير شركة "ڤوكس سينما" 29 صالة سينما تضمّ 284 شاشة عرض في منطقة الشرق الأوسط حاليًا، بينها 163 شاشة في الإمارات، و 15 شاشة في لبنان، و 47 شاشة في سلطنة عُمان، و 21 شاشة في مصر، و 20 شاشة في البحرين، و 18 شاشة في قطر.

ولا تزال تفاصيل أي استثمار خارجي أو داخلي في قطاع السينما بالسعودية في حدود التصريحات والإعلانات المبدئية، بانتظار "البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة، خلال مدة لا تتجاوز 90 يومًا" بدءًا من اليوم الإثنين.

وقالت السعودية، اليوم الإثنين، إنها ستسمح، لأول مرة منذ أكثر من 35 عامًا، بفتح دور سينما اعتبارًا من مطلع عام 2018، وإنهاء الحظر المفروض منذ أوائل الثمانينيات تحت ضغط من الإسلاميين آنذاك، مع تحول المجتمع السعودي إلى مجتمع محافظ يقيد وسائل الترفيه العام والاختلاط بين الجنسين.

وأشار بيان حكومي إلى أن المملكة ستفتح أكثر من 300 دار سينما بأكثر من ألفي شاشة عرض بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تسهم صناعة السينما ”بنحو أكثر من 90 مليار ريال (24 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي، واستحداث أكثر من 30 ألف وظيفة دائمة، إضافة إلى أكثر من 130 ألف وظيفة مؤقتة بحلول عام 2030“.