حضور رسمي وثقافي وشعبي واسع لمعرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الـ15

انطلقت فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، في عاصمة إقليم كردستان العراق، بعد توقف دام نحو 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، وسط حضور شعبي وثقافي واسع.

وحضرت مراسم الافتتاح ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت وعدد من المسؤولين، على رأسهم مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان السابق، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى جانب رئيس حزب الوفاق الوطني إياد علاوي.

وقالت بلاسخارت، في تعليق للصحفيين: "هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا المعرض، وأحببته وأدعو الجميع إلى القراءة والاستمتاع بذلك، وشخصيًا لا يوجد كتاب مفضل لي الآن، فأنا أقرأ العديد من العناوين، لذلك لا أفضل أحدها على الآخر".

مضيفة: "نعم أجد صعوبة في تحديد الكتاب المفضل لدي؛ لأن العديد من الأفكار تجري في رأسي الآن، لأنني أقرأ العديد من عناوين الكتب التي تجعلني استمتع بحياتي".

وسترافق أيام المعرض إقامة عدد كبير من الفعاليات الثقافية والفنية، كما سيكون هناك تواجد لشخصيات ثقافية وأدبية وفنية من خارج العراق.

وجاءت هذه الدورة تحت شعار "حاضر وحضارة" على أرض "بارك سامي عبد الرحمن" في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بمشاركة حوالي 350 دار نشر من العراق وخارجه.

وتتضمن فعاليات المعرض أيضًا حفلات غنائية وأمسيات شعرية، و(9) ندوات في اليوم الواحد، يكون فيها الضيوف على تماس مباشر مع الجمهور لتبادل الآراء والأفكار.

وهذه النسخة الـ15 من المعرض، وجاءت بمشاركة أكثر من 350 دار نشر، من 18 دولة عربية وأجنبية، كما شاركت 75 دار نشر عراقية، و43 دار نشر من أنحاء كردستان، بأكثر من مليون عنوان.

ويعتبر المعرض، الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، بشراكة إعلامية مع شبكة 964، أحد أكبر المعارض الثقافية التي تقام في أربيل عاصمة إقليم كردستان، وفي منطقة الشرق الأوسط.

ويتضمن برنامج المعرض عشرات الندوات الحوارية، مثل: "يوم المرأة العالمي" و"الفكر والمسرح في عصر الرقمنة وتأثيره في مجمل الحركة الثقافية" و"الواقع الترجمي وحرية التعبير في العراق"، فضلًا عن ندوة "الحوار العربي الكردي"، وأخرى عن "محنة العقل الإنساني".