أثار ما أقدم عليه منظمو مهرجان جدة الدولي للكتاب، بمنع الكاتب والشاعر الكويتي شريان الديحاني من توقيع كتاب له، وطرده من صالة المعرض جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين الخليجيين.
https://twitter.com/meem___1991/status/941755952021286912
وأقدم منظمون في المعرض على طرد الشاعر الشاب، كما ظهر في عدة مقاطع فيديو تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يتضح السبب الدقيق لإقدامهم على تلك الخطوة.
"توقيع ماكو"
طيّب ياطيّب pic.twitter.com/2UscjUkauz— شريان الديحاني (@Sharyan_) December 16, 2017
وكان الشاعر الكويتي الشاب، وصل الخميس إلى مدينة جدة لحضور معرضها الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، قبل أن يحضر، مساء الجمعة، إلى المعرض لتوقيع ديوان شعر له وكتاب آخر يحمل عنوان ”شريان وأشياؤه“.
وبعد أن بدأ الديحاني بتوقيع كتابيه في الجناح رقم 670 وسط حشد كبير من جمهوره، كما ظهر في مقاطع الفيديو، تم منعه من مواصلة التوقيع، قبل أن يترك صالة المعرض الرئيسة ويواصل توقيع كتابيه في شارع مظلم.
الشرف "للشارع" اللي تزاحمتو فيه عشان شريان الديحاني
وشرف لشريان إنّي اوقعلكم "بالشارع"..
فالقلب وعالراس ياغالين pic.twitter.com/GAgbQtRega— شريان الديحاني (@Sharyan_) December 16, 2017
ولم يصدر بيان عن إدارة المعرض لتوضيح حقيقة ما جرى، فيما واصل الشاعر الديحاني نشر تغريدات كثيرة متعاطفة معه ومدافعة عنه ومطالبة بالاعتذار له، كما نشر مقاطع فيديوهات مختلفة تم تصويرها خلال تواجده في المعرض.
وعلى موقع ”تويتر“ واسع الانتشار في السعودية والكويت، وجد الوسم “ #معرض_الكتاب_يسئ_لشريان“ تفاعلًا لافتًا ليظهر سريعًا في قائمة الترند في البلدين، وسط هيمنة لتغريدات المتعاطفين مع الشاعر، وعدد أقل من المدافعين عن إدارة المعرض.
https://twitter.com/Quiii11_/status/941821415262527488
ويقول عدد من المغردين إن الشاعر الديحاني ليس في قوائم الكتاب الذين سيوقعون كتبهم يوم الجمعة في المعرض، وأن حضوره تسبب في فوضى لعدم استعداد إدارة المعرض لضيوف إضافيين.
ولم يتسن لـ ”إرم نيوز“ الحصول على تعقيبات فورية من إدارة المعرض أو من الشاعر الديحاني، مع توقع صدور بيان رسمي من إدارة المعرض يوضح حقيقة ما جرى بالضبط، أو الدفاع عن قرار المنظمين المثير للجدل.
https://twitter.com/hazalalwi30/status/941813010196193281
وفتح معرض جدة الدولي للكتاب، يوم الخميس، أبوابه لزوار النسخة الثالثة تحت شعار ”الكتاب حضارة“ وبمشاركة أكثر من 500 دار نشر تمثل نحو 42 دولة، وقد حملت معها في رحلتها إلى السعودية نحو 3.5 مليون كتاب.