بالصور.. هذه الألعاب ستنمّي ذكاء طفلك
بالصور.. هذه الألعاب ستنمّي ذكاء طفلكبالصور.. هذه الألعاب ستنمّي ذكاء طفلك

بالصور.. هذه الألعاب ستنمّي ذكاء طفلك

يلقي تقرير نشرته مجلّة "ذا برايت سايد"، نظرة على بعض الألعاب التربوية التي يمكن ممارستها مع الأطفال، والتي من شأنها أن تغرس فيهم العديد من القيم والسلوكات المميزة.

لعبة "أنا أختلف معك"

تتمحور هذه اللعبة حول طرح أسئلة تتعلّق بما يفضله الطفل، ويفضّل أن يلعبها الطفل مع أطفال آخرين وليس مع أبويه، حيث يتمّ تقسيم مجموعة الأطفال إلى ثنائيات، ويسأل أحدهم صديقه على سبيل المثال: "ما اسم آخر قصة قرأتها؟"، فيجيب الطفل، مثلاً: "قصة ليلى والذئب"، فيردّ الآخر: "إنها قصة سيئة" ، ومن المهمّ أن يخالف أحدهما رأي الآخر دائمًا.

ويتوجّب على الطفل الذي قرأ القصة أن يقنع صديقه بأنها قصة جيدة وتستحق القراءة، وتنمّي هذه اللعبة في الأطفال القدرة على إبداء رأيهم والدفاع عنه بأسلوب حواري مهذّب وتزيد من ثقتهم بأنفسهم.

كلّ على طريقته

هذه اللعبة مخصصّة أيضًا لمجموعات الأطفال معًا، حيثُ يتمّ اختيار قائد للعبة، ويقوم بقيّة الأطفال بإعطاء القائد مجموعة من المهام المختلفة، قد يطلبون منه أن يقفز أو يغنّي أو يقلّد شخصية معيّنة، وليس هنالك أيّ محدّدات للمهام المعطاة لقائد اللعبة.

وبعد أن يُعطي كلّ طفل مهمّة واحدة للقائد، تُشرح قوانين اللعبة، وهي كالتالي: كلّ طفل يقوم بالمهمة التي طلبها من قائد اللعبة، والأطفال الذين كانوا يريدون الإيقاع بالقائد من خلال إعطائه مهمات صعبة سيقعون في الفخّ.

وتعلّم هذه اللعبة الأطفال تقدير دور القائد وأخذه على محمل الجدّ، ليس هذا فحسب فهي تربيهم على محبة الخير للغير.

لنخترع قصّة

هذه اللعبة تنمّي مخيلة الطفل بشكل مذهل، إبدئي بإعطاء طفلك مجموعة من الكلمات غير المترابطة على الإطلاق. مثلاً: "غابة، عجلة، شاي، سيارة، أمواج، قمر، فرو، ثلج..." وبعدها اطلبي منه أن يخترع قصة تحتوي على هذه الكلمات، ستندهشين حقًا من خيال طفلك ومن القصص التي سيرويها لك.

البالون

هذه اللعبة رائعة حقًا، وتعلّم الأطفال التنفس السليم والاسترخاء، كما تساعدك على فهم طفلك بشكل أفضل.

أعطي طفلك بالونًا واجعليه ينفخه، وبعدها اطلبي منه أن يعيد الهواء من البالون إلى فمه، وكأن البالون هو من ينفخ الطفل، وأخيرًا اجعلي طفلك يخرج الهواء ببطء تمامًا كما هو الحال عند تنفيس البالون.

بعدها اطلبي من طفلك أن يصف لك موقفًا مشابهًا حصل له، أو شعر خلاله بأنه سينفجر كالبالون، بهذه الطريقة تعلّمين طفلك كيف يتخلّص من الغضب بطريقة صحية، وكيف يتجاوز الضغط والمواقف الصعبة، وبالتأكيد فهذا تمرين ممتاز للرئتين.

لعبة المديح

هذه اللعبة جماعية، حيث يجلس الأطفال في حلقة، ويتعيّن على كلّ طفل أن يمدح الطفل المجاور له ببضع كلمات لطيفة وهو ينظر إلى عينيه، فيردّ عليه زميله ويأتي دوره هو الآخر في مدح الطفل المجاور له من الجهة الأخرى وهكذا.

قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في إيجاد عبارات المديح المناسبة، لذا يمكنك تقديم العون لهم من خلال طرح أسئلة مثل: "ما أكثر شيء تحبه في صديقك؟" أو من خلال تقديم أمثلة مناسبة.

احزر ما الذي حصل؟

ابحثي عن صورة لموقف من الحياة العملية، كصورة تكريم شخص ما، ثمّ اطلبي من طفلك أن يتوقّع الأحداث التي حصلت وأدت إلى التقاط هذه الصورة، ويمكنك أن تسأليه ما الذي يتوقّع حصوله بعد التقاط الصورة، بالطبع كلّما قدّم طفلك تفاصيل أكثر كان ذلك أفضل.

وتنمّي هذه اللعبة مخيّلة طفلك وتفكيره المنطقي، ويمكنك مساعدته بطرح بعض الأسئلة التي تحفّز خياله.

لنؤلّف معًا

قواعد هذه اللعبة الجماعية كالتالي: يجلس الأطفال في حلقة، وتكونين أنت قائدة اللعبة (أو أحد الراشدين). ابدئي بجملة: "كان يامكان..." واتركي الباقي للأطفال، إذ يتعيّن على كلّ طفل أن يقول جملة واحدة لإكمال القصة، وهكذا حتى يعود الدور إليك من جديد، حيث يمكنك هنا إضافة حدث منطقي أو حبكة ما لمواصلة الحكاية، هذه اللعبة تحفّز خيال الأطفال وتمتعهم والأهمّ من هذا كله تنشّط عقولهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com