وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب رئوي
خصص منظمو النسخة الجديدة من معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلق اليوم الخميس، حيزاً كبيراً من الفعاليات الثقافية في المعرض للحديث عن الإبل في اللغة والشعر.
وبات الاحتفاء بالإبل أمراً معتاداً في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية؛ بوصفها موروثاً لا يزال ذا مكانة كبيرة في نفوس مواطنيها، ووصل ذلك الاحتفاء هذه المرة إلى معرض الرياض الدولي للكتاب.
ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض أربع جلسات حوارية حول الإبل، بينها جلسة اليوم الأول للمعرض، التي أقيمت بعد وقت قصير جداً من افتتاحه رسمياً، وجاءت بعنوان "الإبل واللغة العربية".
وتناول ضيوف الجلسة الحوارية علاقة الإبل باللغة العربية، مع استعراض صفات الإبل وطبائعها بوصفها أيقونة الرحيل في الشعر العربي.
ومن المقرر أن تقام يوم غدٍ الجمعة جلسة حوارية ثانية بعنوان "ختام عام الإبل"، يتحدث ضيوفها عن ارتباط الإبل بالإنسان منذ القدم ودورها البارز في الحروب والمعارك، والعلاقة المتينة التي تجمع العربي بالإبل، مع الحديث عن تفاصيل امتلاكها والعناية بها.
وسيكون ضيوف المعرض على موعد مع ندوة حوارية ثالثة عن الإبل، في اليوم الخامس، تحت عنوان "وصف الناقة في معلقة طرفة بن العبد"، الشاعر العربي الجاهلي وصاحب إحدى معلقات العرب الشعرية.
وفي اليوم الثامن من المعرض تقام ندوة حوارية بعنوان "الاحتفاء بالإبل في الشعر العربي بين الفصيح والشعبي"، إذ يستعرض ضيوف الندوة الطرق التي انتهجها الشعر الفصيح والشعر الشعبي في هذا الاحتفاء.
ولم يغفل منظمو المعرض زواره الأطفال من فعاليات مخصصة لهم، بينها فعالية ترتبط بالإبل أيضاً تحت عنوان "سفينة الصحراء"، وتستهدف تعريف الأطفال بالجمل العربي.
وشهد قطاع الإبل في المملكة تطوراً كبيراً في غضون سنوات قليلة، أشرف فيها نادي الإبل على عدة خطوات كان آخرها خدمة تأمين على الإبل، وخدمة توثيق وحفظ سلالات الإبل عبر الاستعانة بالحمض النووي لها، ومنحها بطاقة شخصية.
ويقدر حجم قطاع الإبل في المملكة حالياً بنحو 50 مليار ريال (نحو 13.3 مليار دولار)، مع وصول عدد الإبل في المملكة إلى 1.8 مليون رأس.
ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته هذا العام على مدى عشرة أيام في جامعة الملك سعود في الرياض، تحت عنوان "الرياض تقرأ"، بمشاركة رواد الثقافة والأدب والفكر من المملكة والمنطقة والعالم.
ويشارك في نسخة المعرض هذا العام أكثر من ألفي دار نشر ووكالة من المملكة وخارجها، موزعة على 800 جناح، وتنتمي إلى أكثر من 30 دولة.