دراسات: الشكوى تجعلك مريضًا وتقتلك ببطء
دراسات: الشكوى تجعلك مريضًا وتقتلك ببطءدراسات: الشكوى تجعلك مريضًا وتقتلك ببطء

دراسات: الشكوى تجعلك مريضًا وتقتلك ببطء

تفيد دراسة نفسية حديثة أن الشخص العادي يشكو مرة واحدة على الأقل في كل دقيقة خلال محادثة، فكل الناس يشكون في وقت أو في آخر، ولكن إلى أي مدى تكون الشكوى مفيدة وطيبة لصحة جيدة؟

أرضية مشتركة

ما دمنا جميعا نمر بتجربة السلبية، أو بأوضاع غير مرغوب فيها في حياتنا، فهي أرضية مشتركة بيننا جميعا، لكن في النهاية، لا شيء يتغير حقا بفعل شكوانا، أو أي مشاعر أو أفكار سلبية نبددها، وهي التي تضعفنا في النهاية.

الشكوى تغذي المشكلة

الشكوى وسيلة للاعتراف بوجود مشكلة دون محاولة التصدي لها وحلها، وهذا يغذي المشكلة بمزيد من الطاقة ويخلق المزيد من التوتر النفسي، فالشكاوى تتساوى مع الإدمان على التدخين عندما يتعلق الأمر بنظام رعايتنا الصحية.

قرن آمون

التوتر النفسي الناجم عن الشكوى يتلف الخلايا العصبية في قرن آمون، ويغير قدرته على خلق خلايا عصبية جديدة ومسارات عصبية، وقرن آمون هو جزء من الدماغ يستخدم في حل المشاكل وفي التشغيل المعرفي.

إسأل نفسك

عند استماعك إلى شخص وهو يشكو لشخص آخر فاعلم أن هذا يؤثر عليك بنفس الطريقة كما لو كنت أنت نفسك من يشكو.

بعض الطرق للحد من تأثير الشكوى:

حدد الشكوى، واتبع ترددها وكن واعيا في كل مرة تشكو فيها، واسأل نفسك لماذا تشكُ.

شيئان مختلفان

الشكوى والملاحظة شيئان مختلفان، بمعنى أن الأولى بيان والثانية شعور أو رأي مضاف للبيان. "الطقس حار حقا في الخارج" هذه ملاحظة، وقد تصبح شكوى حين تضيف: "الطقس حار حقا في الخارج وقد بدأ يتعبني!".

الخطوة الأولى

كن حذرا عند الإعلان عن شكوى، وانظر إلى أي حد تصل شكواك. يمكنك أن تفعل ذلك أمام شاشتك، أو في حديث مع نفسك. أن تفهم إلى أي حد هذه مشكلة حقيقية تلك هي الخطوة الأولى.

ابتعد عن المحبطين الذين لا أمل في تغييرهم

الآن عليك أن تعرف كم هو مضر أن تكون محاطا بأشخاص يشكون باستمرار. فإذا وجدت نفسك محصورا في وضع أو مكان، حاول أن تكون استباقيا في إيجاد الحلول واقتراحها.

حاول أن تحوّل الشكوى إلى شيء آخر. مثلا بتقديم تصريحات إيجابية مثل، "أنا لا أحب القيادة عند ذهابي إلى العمل، ولكني ممتن لأنّه لدي وظيفة". ولا تدع كلماتك تنتهي بنبرة سلبية.

غيّرْ عباراتك

هناك طريقة رائعة أخرى لتحقيق ذلك ألا وهي التغيير: عبارة "يجب أن أذهب للعمل" يمكن أن يحل محلها عبارة "أنا محظوظ لأنني ذاهب إلى العمل اليوم".

أشطب كلمة أنا

ومن أفضل الطرق لإزالة الأقوال السلبية في حياتك هي أن تزيل من جملك كلمة "أنا"، افعل ما عليك القيام به، ولكن تجنب لفت الانتباه إليك إذا تعذر عليك أن تكون إيجابيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com