موسيقيون تونسيون يُضربون عن الطعام في الجزائر

يُواصل عدد من الموسيقيين التونسيين إضراباً عن الطعام في مدينة قسنطينة الجزائرية كانوا شاركوا في اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015.

ويعود قرار إضراب الموسيقيين التونسيين عن الطعام، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى "تلاعب أحد المنظمين الجزائريين بعقود تمّ إبرامها"، و"لم يمكّنهم من حقوقهم المالية المتمثلة بمبلغ 30 ألف يورو".

ويساند الموسيقيين المضربين في مدينة قسنطينة وفد من الموسيقيين قدموا من تونس، للمشاركة في احتفال الجزائر باختتام تظاهرة قسنطينة.

واستند المضربون إلى عقود كانوا أبرموها مع أحد المنظمين الجزائريين الذي كان ينتظر مساعدة من وزير الثقافة والذي وعد بدوره بتقديم العون في حفل الاختتام.

واقترح المسؤولون على الموسيقيين المضربين إحياء حفل بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، لكنهم رفضوا وأصرّوا على حقوقهم المتمثلة في مبلغ 30 ألف يورو وفق العقود المبرمة.

وبرغم انتهاء احتفالات الجزائر باختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، فقد أصرّ الموسيقيون على عدم المغادرة قبل الحصول على حقوقهم.

ومن بين هؤلاء الموسيقيين الفنانون زياد غرسة وصوفية صادق ومحرزية الطويل، الذين شاركوا في الحفل الختامي.

وفتحت مصالح الأمن بمدينة قسنطينة تحقيقاً في حقيقة العقود المبرمة مع منظم جزائري للحفلات، وسط اتهامات من هنا وهناك، في حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015.