"غذاء الشفاء والتحول الخلوي" لميلاد وعي إنساني جديد
يتناول الباحث الفرنسي بيير ليسار في كتابه الصادر عن دار أريان، في فبراير 2016، تحت عنوان "غذاء الشفاء والتحول الخلوي"، بروز حقل معلوماتي من الوعي الأعلى، يساهم في إنشاء حقل شمولي من الفكر، ليضاف إلى المجالات الكهرومغناطيسية والجاذبية والتفاعلات الذرية ودون الذرية المعروفة في العالم.
ففي حين تشعر نسبة من البشر بتأثير هذه الحقول يقول فريق من العلماء أن لنطاق الوعي الجديد الذي يطفو تدريجيًا تأثيرًا سوف يزداد أهمية أكثر فأكثر مع مرور الوقت، على كوكب الأرض ومن عليها من بشر وكائنات أخرى.
وبناء على هذه الحقائق العلمية يرى العلماء أن الإنسانية، بدلاً من أن تُدمّر نفسها، كما يحلو لبعض الناس والعلماء أن يتصوروا أو يتنبؤوا به، فستنتقل بسرعة نحو استيعاب عملية التحول الكوكبي والإنساني على السواء.
في تعريفه لمضمون الكتاب يقول الناشر إن الكتاب كتاب قوي وثري وأساسي، هدفه مشاركة الإنسان مشاركة واعية في عملية التحول العظيم الذي سيشهده المجتمع البشري، وكذلك مجموع الأرض.
ويوضّح الكتاب أن التحول سيحدث أيضًا في قلب الحمض النووي، والغدد والأنسجة في الجسم المادي، ولكن أيضًا في الشاكرات (المراكز العصبية السبعة) والأجسام الأثيرية.
ويكشف لنا هذا الكتاب العلمي والعملي في آنٍ، عن نوع جديد من الطعام الذي أصبح متاحًا الآن، لمساعدة عملية التحوّل الكبرى هذه.
فهذا الطعام، المتألِّف من جسيمات منبثقة من مصادر مختلفة، هو ما يشرحه لنا المؤلف في هذا الكتاب وفقًا لما يحمله هذا الغذاء بهدف تحقيق التكامل الأمثل مع التحول الذي ستشهده الأرض ومن عليها.
ويهدف هذا الكتاب لتحول الجزيئات (الجسيمات) الجديدة إلى إيقاظ، وتوضيح وتحفيز البشر حتى يتمكنوا من العيش في توازن مستمر في عملية التحول الجارية حاليا.
ويسلّط الكتاب الضوء على الطبيعة الأساسية لهذه الجسيمات في السعي نحو الحيوية على المستويات الخلوية والنفسية، من أجل الصحة العامة.
ويؤكّد المؤلف أن هذه الجسيمات هي الغذاء المفضّل للإنسان في العالم الجديد، وسوف تضمن له التوازن في استخدام قدراته العقلية، ووتيرة مرتفعة في تجديد الخلايا، والمزيد من القوة الضرورية لمساهمتها في خلق إنسانية جديدة.
