مسرحية همنغواي الوحيدة تُعرض على مسرح في لندن
مسرحية همنغواي الوحيدة تُعرض على مسرح في لندنمسرحية همنغواي الوحيدة تُعرض على مسرح في لندن

مسرحية همنغواي الوحيدة تُعرض على مسرح في لندن

أمريكي مدمن للخمور ينتحل شخصية مراسل، ولعوب شقراء جميلة تحاول تحقيق الشهرة في مدريد المحاصرة خلال الحرب الأهلية الاسبانية هما الشخصيتان الرئيستان في مسرحية إرنست هيمنجواي الوحيدة (الطابور الخامس).

وستكون الشخصيتان "فيليب رولينجز ودوروثي بريدجز" مألوفتين لعشاق الكاتب الأميركي إرنست هيمنجواي والصحفية الشهيرة مارثا جيلهورن اللذين نشأت بينهما علاقة تراوحت بين الحب والبغض لدى إقامتهما في فندق فلوريدا في الوقت الذي كانت تقوم فيه قوات فرانكو بقصف المدينة.

ولاقت المسرحية استقبالا فاترا عند نشرها العام 1938 ونادراً ما عرضت على المسرح بعد ذلك.

والآن وبعد 80 عاما من بداية الصراع الذي شكل عصرا جديدا ستعرض المسرحية لأول مرة في لندن ولمدة ثلاثة أسابيع على خشبة مسرح ساوثوورك.

والعرض من إنتاج شركة تو المتخصصة في إحياء الأعمال الأدبية المنسية في القرن العشرين.

وقال المنتج جراهام كاولين، "كان هيمنجواي يكتب في خضم الحرب الأهلية ولم يكن لديه أي فكرة عن كيفية نهاية الحرب، ولم يكن هناك مؤشرات.. هذا ما جذبنا.

"كما أنه لا يزال لموضوعها صدى مستمر في عالمنا إلى الآن؛ إذ ترصد المسرحية الحرب والقمع والتدخلات الخارجية ومعاناة المدنيين".

وكان هيمنجواي -بالفعل- كاتبا مشهورا عند وصوله إلى اسبانيا لتغطية الصراع وخاطر بسمعته في سبيل دعم قضية الجمهوريين وحربهم ضد الفاشيين.

وقابل الصحفية الشابة حينها مارثا جيلهورن لتنشأ بينهما علاقة رغم كونه متزوجا. وتزوجا لاحقا لكنهما انفصلا بطريقة حادة بعد بضع سنوات.

وأصبحت جيلهورن مراسلة حربية أسطورية وكانت -دوما- ترفض مناقشة علاقتها مع هيمنجواي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com