أكثر من ألف مشاركة في الدورة الثانية لجائزة "كتارا"

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن إقامة الدورة الثانية لجائزة "كتارا" للرواية العربية في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر تشرين الأول.

وقال خالد بن إبراهيم السليطي المديرالعام لمؤسسة "كتارا": إن اختيار هذا الموعد جاء "لإعطاء الوقت الكافي للجان التحكيم للقيام بعملها على أكمل وجه من حيث القراءة المتأنية للمشاركات وتقييمها بشكل عادل ومنصف."

وأشار إلى أن عدد المشاركات في الفروع المختلفة للجائزة هذا العام وصل إلى 1004 مشاركة قائلا إن هذا "رقم ضخم لم يتوقعه أحد".

وقال السليطي "إن حجم المشاركة هذا العام ما هو إلا دلالة وتأكيد على التفاعل الكبير الذي تلاقيه الجائزة من قبل الأوساط الأدبية والثقافية وعلى نجاحها منقطع النظير في استقطاب الروائيين والباحثين من مختلف أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج."

وأضاف السليطي أن الدورة هذا العام ستتميز  بإضافة فئة جديدة تعني بالدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) لتحفيز الباحثين في مجال الرواية العربية على العمل على تطوير الرواية العربية وصقلها."

ومن شروط الجائزة أنها "لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية، كما يجب أن يكون الروائي أو الباحث صاحب العمل المرشح على قيد الحياة ولا يحق له الترشح بأكثر من عمل واحد."

وتقدم "كيتارا" خمس جوائز للفائزين عن فئة الرواية المنشورة، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار ليصبح مجموعها 300 ألف دولار.

وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها، وتأسست في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

ومن أبرز الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى الجزائري واسيني الأعرج والمصري إبراهيم عبد المجيد والسوداني أمير تاج السر والأردني جلال برجس والعراقية ميسلون صادق والبحرينية منيرة سوار .