"كلمة" للترجمة تصدر "القطة.. التاريخ الطبيعي والثقافي"
"كلمة" للترجمة تصدر "القطة.. التاريخ الطبيعي والثقافي""كلمة" للترجمة تصدر "القطة.. التاريخ الطبيعي والثقافي"

"كلمة" للترجمة تصدر "القطة.. التاريخ الطبيعي والثقافي"

صدر حديثًا عن مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كتاب "القطة.. التاريخ الطبيعي والثقافي" ضمن إصدارات سلسلة الحيوانات، للمؤلفة كاثرين روجرز، إذ ترجمته إلى العربية الإماراتية ريم أحمد الذوادي.

تتناول "روجرز" العلاقة بين القطط والبشر التي تأرجحت بين التأليه والاحتقار في القرون السابقة، إلى يومنا هذا الذي تحتل فيها القطط مكانة عزيزة كرفيق أليف بجانب الكلب الوفي، وتقدم معلومات مفيدة ودقيقة عن تاريخ القطط وصورها في الأدب والفن.

وتؤكد  أنّ قدرة القطط على التحرك في الظلام، وحركاتها الصامتة المنسلة، وعزلتها الذاتية، ورفضها الانصياع إلى البشر، أعطتها هالة غامضة بدا مصدرها خارقاً، لتدان بأنها حليفة للشيطان في القرون الوسطى، لكن هذه الصفات التي بعثت الخوف في وقت سابق أصبحت سبب افتتان الكثيرين بهذه الحيوانات.
ولفتت الكاتبة إلى أن أعمال العديد من الأدباء والفنانين، جسدت نظرتنا المتناقضة نحوها، فغدت رمزاً للوداعة والشراسة الغادرة معاً، والألفة والعزلة، والبرجوازية الفارغة والفظاظة السوقية، والروح المنزلية والاستقلالية المجردة.

يقع الكتاب في 232 صفحة من القطع المتوسط بغلاف أنيق، وتضمن العناوين الآتية؛ القط من البرية إلى المنزل، وسحر القطط خير وشر، والقطة والمرأة، فتنة التناقض، والجدول الزمني للقطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com