توفي، يوم الأربعاء، القاص والرحالة السوداني الشهير عثمان أحمد حسن، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا.
و“حسن“ هو أيضًا كاتب صحفي ساخر، ودبلوماسي، ومترجم.
ونعت وكالة أنباء السودان الرسمية، الراحل، مشيرة إلى أن يوم وفاة حسن جاء مصادفًا لتاريخ ميلاده.
وأضافت الوكالة أن ”أصدقاء وزملاء الراحل، نعوه بحسرة وحزن لرحيله المباغت“.
كما نعت حكومة ولاية القضارف، الراحل عثمان حسن، إذ نشر حساب والي الولاية على ”تويتر“، بيان نعي جاء فيه:“ببالغ الحزن والأسى، وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى حكومة ولاية القضارف الأستاذ“ عثمان أحمد حسن.
نعي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تنعى حكومة ولاية القضارف الأستاذ pic.twitter.com/U4vsPLOinA
— والي ولاية القضارف (@algadarif) February 24, 2021
وللراحل العديد من النصوص القصصية والروائية، وله كتاب في أدب الرحلات بعنوان ”أسفار استوائية، رحلات في قارة أفريقيا“ والذي سبق أن فاز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات.
وتخرج الراحل عثمان أحمد حسن من كلية الحقوق في جامعة القاهرة – فرع الخرطوم، ليعمل عقب تخرجه بالخدمة العسكرية لمدة 20 عامًا، انتدب خلالها للعمل بوزارة الخارجية في سفارات السودان في الخارج، ما مكّنه من التجول في الدول الأفريقية.
وكان ”حسن“ ناشطًا أدبيًا وثقافيًا منذ ثمانينيات القرن الماضي، وله مجموعة قصصية بعنوان ”حواشي الغواية“، ومجموعة أخرى في أدب السخرية بعنوان ”ليالي سخريار“، والعديد من الكتب التي لم تطبع.
وجاءت كتاباته عن مدن شرق ووسط القارة الأفريقية حافلة بالرؤى حول طبيعة هذه المدن، وأحوال أهلها، وتقاليدهم، وعاداتها، وطقوسهم.
وترأس الراحل نادي القصة السوداني، والأمانة العامة للاتحاد العربي لأندية القصة والسرد.