توفي القاص والروائي السوري، منير عيسى شمعون، مساء الأحد، في مسقط رأسه بمدينة القامشلي شمال شرق البلاد، عن عمر ناهز الـ 65 عاما.
وينتمي الأديب الراحل لأسرة سريانية الأصل نزحت مطلع القرن الماضي من الأراضي التركية إلى سوريا، لتستقر في الجزيرة السورية، قبل أن يصبح هو في وقت مبكر من حياته أحد النخب الثقافية في مدينة القامشلي التي استقر بها.
وللراحل أربعة إصدارات روائية وقصصية، وكان يعد لرواية خامسة بعنوان "موسم القمع" قبل أن يوافيه الأجل قبل طبعها.
وتعد المجموعة القصصية "الأغبياء"، أول إصدارات الأديب الراحل في 2015، ومن ثم مجموعة "الكذابون" القصصية أيضا في 2016، وكلتاهما تنتميان للأدب الساخر.
كما أصدر شمعون روايتين، الأولى بعنوان "لن أنسى" عام 2018، والثانية بعنوان "شاعر تسكنه الشياطين" عام 2019، وكلتاهما عن دار "دلمون الجديد" في دمشق، كما أصدر مجلة أدبية باسم "مزاج" بمساعدة الشاعر السوري علي الكعود في 2016.
والأديب الراحل من مواليد قرية "فطومة" القريبة من مدينة القامشلي علم 1955، واستقرت به الحال في القامشلي وبقي فيها حتى وفاته رغم هجرة غالبية أفراد أسرته نحو أوروبا بسبب ظروف الحرب الرهيبة التي تعيشها سوريا.