يوم التراث العربي يحتفي بالموروث الفلسطيني (فيديو إرم)
اختارت جامعة الدول العربية "القدس الشريف" شعارًا للاحتفاء بالتراث الفلسطيني، في يوم التراث الثقافي العربي، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية وممثلي دولة فلسطين بالجامعة العربية، بمشاركة مندوبين عن الدول الأعضاء وعدد من الكتاب والمثقفين العرب، بهدف الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية.
وتحدث عدد من المشاركين في الفاعلية مع "إرم نيوز" عن مدى الاهتمام بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض حاليًّا لمحاولات تجريف، إذ قال الوزير المفوض بالسفارة الجزائرية في القاهرة الدين عطا الله، إن الفاعليات تهدف لدعم التراثي العربي الفلسطيني الذي يتعرض لمحاولة طمسه وسرقته من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية خليل الرفاعي قال، إنّ هذه الجهود تدعم الرواية الفلسطينية والعربية التي تواجه ادعاءات من المحتل الإسرائيلي، وسط محاولات لطمس الهوية العربية الفلسطينية.
ورغم المحاولات الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية عن مدينة القدس، أكد المشاركون في الفاعلية أنّ هذه المحاولات لن تنجح في تحقيق مبتغاها، وأنّ الدعم العربي سيظل موجودًا حتى تصبح القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، فضلًا عن فاعليات لحفظ التراث الفلسطيني في نفوس الأطفال بالدول العربية.
وعلى هامش الفاعلية أقيم معرض للأعمال اليدوية ترتبط بالتراث الفلسطيني الذي ما زال يورث من جيل لآخر، وسط احتفاء إعلامي وثقافي كبير.
وخلال الاحتفالية قالت رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة "إن الفعالية تفضح نوايا الاحتلال بتزوير التاريخ"، منددة بالعدوان الإسرائيلي على هوية القدس المحتلة والمتمثل في أعمال الحفر الواقعة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وفي ساحة البراق وفي أماكن أخرى أثرية من المدينة، مؤكدة أن مسؤولية حماية التراث الثقافي بشكل عام وتراث فلسطين بشكل خاص هي مسؤولية دولية وليست وطنية.
