الشاعر الليبي محمد الجويفي.. حين يكون الغناء دعوة للمصالحة (فيديو)
الشاعر الليبي محمد الجويفي.. حين يكون الغناء دعوة للمصالحة (فيديو)الشاعر الليبي محمد الجويفي.. حين يكون الغناء دعوة للمصالحة (فيديو)

الشاعر الليبي محمد الجويفي.. حين يكون الغناء دعوة للمصالحة (فيديو)

قال الكاتب والشاعر الليبي، محمد محمود الجويفي، إن حالة التشتت في بلده ليبيا، جعلته يطلق مجموعة من القصائد الشعرية، والأغاني الوطنية، بالتعاون مع كبار الفنانين، مثل: سيف النصر، وعادل عبد المجيد، ومحمود فهمي، وناصف محمود.

وأضاف الجويفي، خلال تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "هذه الأغاني تمثل بداية جديدة، وخطوة باتجاه السلام، ودعوة للحوار، والحفاظ على الوطن، وفرصة لعودة الأصوات الفنية المتميزة إلى الساحة التي كادت أن تُنسى بسبب فوضى الحرب"، مشيرًا إلى أن "كل الخطابات السائدة منذ سنوات في ليبيا سواء من أشخاص، أو من مؤسسات، مؤدلجة وتصب في مصالح معينة".

وأشار إلى أن "الليبيين بسيطون وطيبون جدًا، ولكن يجب التوقف عند نقطة مهمة، وهي الجهل المرتفع لعدة ظروف وعوامل، وبالتالي تم التأثير عليهم عن طريق الشائعة، والفتنة، لاسيما القنوات المؤدلجة".

وأكد أن "الشارع الليبي ضاق ذرعًا بكل ما فيه، ويبحث عن الخلاص والوحدة، ويريد أن يرتاح؛ لذلك كانت الفكرة بتوجيه خطاب ليبي توعوي صرف لا ينافي الدين والإنسانية، ومحبة الوطن، والأعراف والتقاليد الجميلة".

وقال الشاعر الجويفي إنه "أراد أن يمسَّ بنصه الشعري قلوب ووجدان الليبيين، ليعودوا إلى أصلهم، وذواتهم، ويعلموا أنهم سائرون في الطريق الخاطئ".

وبين أنه "نجح في كونه أول من بادر إلى النص الشعري للمساهمة بتوحيد الشعب الليبي، وهو المسلك الوحيد الذي لم يذهب له غيره، لأن نصوصه تعكس هموم الإنسان الليبي، وكل من استمع للأعمال سواء الشعرية، أو الغنائية، يتأثر، وأنه على مرّ العصور كان للثقافة والكلمة الشعرية دور فعال في بيئتنا العربية والبدوية بشكل خاص".

وأوضح أن "الذوق العام يعيش تدنيًا واضحًا على مستوى الأغنية الليبية، وكذلك مستوى الكلمة، بظهور أشباه الفنانين، وأشباه الشعراء، ليزيدوا البلاد فوضى أخرى بعدم احترامهم للذائقة الفنية، والتراث الليبي الغني والعريق".

ويعمل الشاعر محمد الجويفي بعيدًا عن وزارة الثقافة المزدوجة، وبجهوده الذاتية، مع مجموعة الفنانين والموسيقيين ليؤكد: "هدفي هو خلق منافسة فنية، وتفاعل، والارتقاء بالأغنية الليبية الهادفة من حيث الكلمة، واللحن، والأداء، والأكيد أننا سنقدم المزيد من الأغاني التي ستكسر الحاجز النفسي، وتنشر الوعي الوطني، وتؤسس لثقافة جديدة، وتساعد في فتح الباب للمصالحة، ووأد الفتنة ما بين الليبيين، وحل الأزمة القائمة".

وقدم الجويفي قصائده هدية للشعب الليبي، وتمكن من تصوير أغنيتين لاقتا قبولًا كبيرًا، وتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقول مطلع الأغنية التي لحنها وأدَّها النجم ناصف محمود:"نفس اللهجة، ونفس الدين، ونفس الوطن، ومختلفين" ويؤدي الفنان سيف النصر قصيدة "خوذ بيدي صافح يده، وللخير أيدينا نمدوها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com