الكويت تفتتح مركزًا ثقافيًا عملاقًا يتضمن 6 متاحف هي الأكبر عالميًا (صور)

افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الإثنين، مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، الذي يعد من أكبر مناطق العرض المتحفي على مستوى العالم، في منطقة الشعب البحري بمحافظة حولي.

وتم إنشاء المركز الثقافي بتوجيه من أمير الكويت، للانفتاح على الثقافات العالمية والتطورات التكنولوجية، خلال مدة لا تتعدى الثلاث سنوات، وفقًا لصحيفة "الأنباء" الكويتية.

ويتكون المركز من ثمانية مبان تتضمن ستة متاحف رئيسة، منها متحف للتاريخ الطبيعي وعلوم الفضاء والعلوم الإسلامية العربية وآخر للعلوم، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يضم مبنى للوثائق وقاعة للمؤتمرات ومسرحًا يتسع لـ300 شخص فضلًا عن مبنى للخدمات العامة ومركز للمعلومات ومبنى لمواقف السيارات يتسع لـ 1231 سيارة.

ويعنى المتحفان (A) و (B) بالتاريخ الطبيعي والتاريخ الصحراوي في المبنى الملحق، حيث يمكن للزائر التعرف على أدق تفاصيل الحياة البرية من كهوف وما تتضمنه من زواحف مختلفة، فضلًا عن النظم البيئية القاسية وما يتعرض له الإنسان من ظروف مناخية متقلبة سواء في البيئة الصحراوية أو القطبية بجميع تفاصيلها.

ويتضمن المبنى (C) متحف العلوم الفيزيائية والكيميائية وعلوم النقل، إضافة إلى مختبرات مخصصة للتجارب والإبحار والديناميكا الهوائية، إضافة إلى معرض الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

ويحتوي المبنى (D) على متحف العلوم الذي يستعرض الجسم البشري بواسطة منحوتات للأعضاء المختلفة والبكتيريا والفيروسات إضافة إلى مختبر لتجارب الأحياء.

أما المبنى (E) فيشمل متحف العلوم العربية الإسلامية، حيث يحتوي على نماذج من المساجد المهمة معلقة فوق رؤوس الزوار، إضافة إلى أهم الفنون والاختراعات والاكتشافات التي اشتهر بها العرب خلال العصر الإسلامي ما بين القرن الثامن والخامس عشر الميلادي.

ويقع متحف الفضاء الخارجي في المبنى (F) الذي يستعرض الفضاء الخارجي واستكشافه من قبل الإنسان عبر البعثات الفضائية، إضافة إلى وجود معارض لأنواع مختلفة من سفن الفضاء وقبة سماوية.

ويشمل المركز على العديد من المعروضات الخارجية، منها منطقة هيكل الديناصور والحفريات، إضافة إلى منحوتة لسرب من الطيور توفر الظل وتضيف إلى موضوع الحياة البرية، بخلاف منحوتات متحركة من قبل الرياح والإشعاع الشمسي.