الأمم المتحدة تحذر من نزوح مزيد من اللبنانيين إذا استمرت غارات إسرائيل
تسعى شركة الجمعية المدارية الأمريكية، إلى بناء محطة فضائية خاصة في مدار حول الأرض، مع تحقيق شرط محاكاة الجاذبية الأرضية في الفضاء.
ويقوم مشروع الشركة المتخصصة، بإنشاءات الفضاء على تحقيق شرط الجاذبية في الفندق الفضائي المستقبلي، بالاعتماد على مبدأ الطرد المركزي، أو ما يُعرَف بالقوة النابذة؛ القوة الناتجة عن الدوران حول محور وتدفع بالأجسام بعكس اتجاه المركز.
وأعلنت الشركة حديثا، عن جمعها مليون دولار في جولة تمويل جديدة، ما يسمح باستقطاب الكوادر وجذب مستثمرين وشركاء إستراتيجيين؛ وفقا لموقع إنترستنج إينجينيرينج العلمي.
وأعربت الشركة عن نيتها تشييد محطتها الفضائية الخاصة في العام 2025، مع تشغيل كامل لفندق الفضاء الفاخر في العام 2027. إلا أن التساؤلات قائمة حول قدرة الشركة على إنجاز مشروعها في ظل التمويل المنخفض حاليا.
الجاذبية الاصطناعية
ومر عام على إعلان الشركة الأول لخطتها في بناء أول فندق فضائي في العالم، في 30 كانون الثاني/يناير 2021، إذ تسعى إلى تجميع فندق صالح للسكن بشكل كامل وبملكية خاصة.
وتعمل في الشركة كوادر عملت سابقا مع وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، فضلا عن رجال أعمال ورواد فضاء وعلماء ومتخصصين.
ولمحاكاة جاذبية الأرض فوائد كبيرة لمستقبل السفر والإقامة في الفضاء، إذ يعتمد جسم الإنسان على جاذبية الأرض لأداء وظائفه بطرق مختلفة.
وفي ظل انعدام الجاذبية في محطة الفضاء الدولية، يستخدم الرواد أحزمة لربط أنفسهم بآلات تمرين مختلفة عادة، لتعويض ما ينقص العظام والعضلات من تجربة المشي أو الجري.
رفاهية فضائية
ويهدف المشروع إلى تحقيق الرفاهية، لتستقطب رجال أعمال يخططون لتعدين الأجسام الكونية البعيدة، أو سياسيين يرغبون في عقد اجتماعاتهم الخاصة، فضلا عن جذب سياح أثرياء لخوض تجربة لا تتاح لمعظم البشر.
وتسعى الشركة إلى تطوير روبوتات شبه مستقلة لبناء هياكل واسعة النطاق في الفضاء لتتحول إلى الفندق المرتقب الذي يحمل اسم "محطة فوياجر الفضائية".
ووضعت الشركة تصميما للمحطة وفق هيكل دائري بقطر 200 متر قادر على الدوران بسرعة كافية لمحاكاة ظروف جاذبية سطح القمر؛ أي ما يُعادل سدس قوة الجاذبية عند مستوى سطح البحر على الأرض.
ويشمل فندق فوياجر الفضائي عند إنشائه عددا كبيرا من وسائل الراحة؛ مثل الصالات الرياضية، والمنتجعات الصحية، والمطاعم الخاصة، وصالات عديدة تطل على الأرض، وقاعات للحفلات الموسيقية.
ويحتوي المشروع على عناصر جذب كثيرة وغير مسبوقة، إذ لم يحاول أحد نقل منشآت ترفيهية أو ثقافية بهذا الحجم إلى الفضاء سابقا، إلا أن التمويل الضعيف للشركة يثير شكوكا عن إمكانية التطبيق العملي للمشروع.