وزيرة أردنية تهرب من الباب الخلفي

عمّان ـ إرم

موظفو دور الرعاية الاجتماعية انتظروا الوزيرة ريم أبو حسان تحت أشعة الشمس لبدء اجتماعا لمناقشة مطالبهم، فيما توقفت محاكم الأحداث عن العمل نتيجة إضراب جميع موظفي دور الأحداث، ودور الرعاية الإجتماعية التابعة لوزارة التنمية الإجتماعية.

وجاء توقف المحاكم عن العمل بعد أنّ تغيب الموظفون الذين يرافقون الأحداث أثناء محاكماتهم، بينما شهدت مراكز الأحداث حالة من الشلل التام، إذ رفضت استقبال وتخريج النزلاء المفرج عنهم.

إضراب الموظفين بدأ بعد أن رفضت وزارة التنمية صرف بدل العمل الإضافي وتأخر صرف مكافآتهم بشكل شهري بدل من صرفها كل ثلاثة شهور.

وكان مقررا أن تلتقي الوزيرة صباح أمس الموظفين المضربين في مدرج الوزارة للاستماع إلى مطالبهم ومحاورتهم بشأنها.

وخصصت الحكومة لوزارة التنمية الاجتماعية للعام الحالي 600 ألف دينار للعمل الإضافي و220 ألف دينار بدل تنقلات، فيما خصصت مبلغ 320 ألف دينار كمكافآت لموظفي وزارة التنمية الإجتماعية.

وطالب الموظفون في بيان وزعوه برفع علاوة المؤسسة الايوائية من 20 في المئة إلى 100 في المئة كون الموظف الإداري يعمل طيلة أيام الأسبوع، أما المشرفون الاجتماعيون الذين يتقاضون العلاوة فيعملون بمناوبات 48 ساعة في الأسبوع.

وطالب المضربون أيضا بصرف مكافأة بدل صعوبة عمل وخطورة مهنة لما يعاني منه الموظف من اعتداءات في أثناء تأدية واجبهم وزيادة نسبة بدل المواصلات من 8 دنانير لـ15 دينارا اسوة بباقي مديريات وزارة التنمية.

وخصصت وزارة التنمية لمراكز الأحداث ودور الرعاية التابعة لقطاع الدفاع الاجتماعي العام الحالي 170 ألف دينار كبدل عمل إضافي و180 ألف دينار كعلاوة إضافية و47 ألف دينار كبدل تنقلات.

ودعا المضربون إلى وضع آليات تضمن الحماية القانونية للموظفين والمشرفين العاملين مع النزلاء نظرا لتعرض كثير من الموظفين إلى إساءات لفظية وايذاء جسدي واتهامات باطلة دون تدخل وزارة التنمية لتحمي موظفيها قانونيا.

وشدد المضربون على ضرورة صرف علاوة بدل دوام ليلي للموظفين ومرافقي الأحداث لما يتحمله الموظف من عناء ومشقة المبيت خارج منزله بالإضافة إلى إنشاء مفارز أمنية داخل حرم الدور لتجنب تكرار الاعتداءات على الموظفين.