دبي تزن مصالحها في علاقاتها مع  إيران
دبي تزن مصالحها في علاقاتها مع إيراندبي تزن مصالحها في علاقاتها مع إيران

دبي تزن مصالحها في علاقاتها مع إيران

أدت العقوبات الدولية على إيران إلى انخفاض في التجارة مع الإمارات من 24 مليار دولار في 2011 إلى 15 مليار دولار العام الماضي، مما هدد مصدر رزق الآلاف من البحارة الإيرانيين.



عادت حركة نقل البضائع بحرا بين إيران ودبي مرة أخرى بعد انخفاض حاد بدأ في عام 2012، الأمر الذي سلط الضوء على قدرة دولة الإمارات في الحفاظ على علاقاتها التجارية الهامة وإرضاء حلفائها الغربيين.

وأشارت إحصاءات لسلطة الجمارك الإيرانية أن الإمارات العربية المتحدة لا تزال المصدر الرئيسي للاستيراد في إيران، وهو ما يمثل هذا العام أكثر من 20% فقط من مجموع الواردات، تليها الصين والهند، وتشكل هذه الدول الثلاثة ما يقرب من نصف إجمالي واردات إيران.

وسيتراجع إجمالي التبادل التجاري هذا العام إلى ما يقدر بعشرة مليارات دولار وفقا لغرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة، وفقا لتقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ولكن الأمور تتحسن بالنسبة للبحارة الإيرانيين الذين أصبحوا يتداولون عملة أقوى وأكثر استقرارا، نتيجة للتقدم الدبلوماسي بين طهران والقوى العالمية الذي أدى الشهر الماضي إلى اتفاق مؤقت بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويوفر التبادل التجاري مع دبي الكثير من السلع الأساسية للإيرانيين, الذين هم بحاجة ماسة لها، وخصوصا بعد تشديد العقوبات في عام 2011.

ووفقا للمعايير الدولية، يعتبر هذا النوع من التجارة تهريبا، لأن معظمه يتم بدون رقابة أي من البلدين، ولكنهما يغضان الطرف، ويعتبرانه مصدرا مهما للدخل.

وبلغ حجم التبادل التجاري البحري بين إيران ودبي أكثر من مليون طن سنويا من البضائع التي تم نقلها من خلال 2،800 سفينة إيرانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com