النقاب المفلتر أحدث صيحة في السعودية
أكدت مشرفات تدريب "الموهوبات" في البرامج الصيفية التي ترعاها الحكومة السعودية –وفقاً لصحيفة "اليوم"- بأن الابتكارات التي شغلت الموهوبات جاءت منسجمة مع الإحتياجات الحقيقية ومن بينها اختراع النقاب المفلتر الذي يعد أحدث صيحة في عالم الابتكارات.
وأوضحت المشرفات أن فكرة الفلتر وكذلك ما تردد مؤخراً بالعباءة المبردة (المكيفة) لا تعني استخدام أجهزة بقدر ما هي مسألة تحديد إطار علمي يبحث في إمكانات مساعدة في التصميم والنوعية المناسبة من الأقمشة التي تحقق الهدف، ومن ثم الخروج بتصور لما يمكن الأخذ به واعتماد تسجيله كبراءة اختراع وتقديمه للتنفيذ.
وأشار عدد من سيدات المجتمع السعودي إلى ضرورة الاستفادة من الأفكار الإبداعية الطموحة التي يمكن تبنيها استثمارياً بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من دور مباشر في دعم المخترعات.
وترتدي جميع النساء عباءات في الأماكن العامة في السعودية التي يسجل فيها درجات حرارة مرتفعة تتجاوز أحياناً الخمسين درجة مئوية.
وذكرت الصحيفة اليومية إنه بحسب الأخصائية الاجتماعية سارا العتيبي، فإن تركيز الاهتمام على الزي الأنثوي الذي تجدد بفلتر النقاب يعد من الأفكار الايجابية إلى حد كبير وبالتالي مجال التنفيذ خاصة بظهور بوادر محفزة تسويقياً لمثل هذه المنتجات في كل ما يرتبط بها من رواج الاستخدام للأقمشة أو غيرها.
ولم توضح الصحيفة آلية عمل "النقاب المفلتر".
وتحدثت تقارير تعود للعام الماضي عن بدأ تجار الأقمشة النسائية في السعودية بتصنيع "عباءات مكيفة" لديها القدرة على مقاومة درجات الحرارة الزائدة أثناء العمل أو أداء الصلوات ومناسك العمرة.
وقالت التقارير حينها إن إنتاج العباءات، يتم من أقمشة صحية مصنوعة من ألياف نباتية طبيعية وغير محولة ذات ملمس بارد، تبعث الندى الخاص بها إلى جلد الإنسان وتعمل كمرطب من خلال "مسام" تسمح بدخول الهواء إليها، مما يساعد على تقليل درجات الحرارة، والشعور بهدوء البشرة وخصوصاً الحساسة والمتعرقة، كما تمتلك القدرة على التنفس ولا تلتصق بجسم الإنسان، وتم اختيار خيوط "عباءة رمضان" بعناية فائقة كخيوط الأستيت والحرير والقطن البوليستر لقدرتها على التكيف مع أجواء الخليج العربي.
وأضافت إنه بالفعل تم اختبار تلك العينات في مدينة جدة الساحلية وإرسال المواصفات الخاصة بالأقمشة لمصانع اليابان والهند لإتمامها وطرحها بالسوق السعودي لتساعد الزوار من خارج المملكة وداخلها على أداء مناسك العمرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
