مسؤول إسرائيلي: الهجمات في جنوب سوريا تجري بالتنسيق مع الجانب الأمريكي
كشف الفنان الكوميدي عماد فراجين العديد من أسرار طفولته ومسيرته الفنية، وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي السعودي علي العلياني في برنامج "مراحل" الذي عرض في شهر رمضان.
وقال عماد فراجين، إنه من مواليد 1979 في مخيم "عين السلطان" بمدينة أريحا، ومن ثم انتقل مع أسرته للعيش في رام الله، لافتا إلى أن عائلته لاجئة من بئر السبع، وكانت تتألف من 4 بنات وولدين، لكن توفيت إحدى شقيقاته.
وبين أن شقيقته "سوزي" توفيت عن عمر 13 عامًا إثر انهيار المنزل عليها في مخيم عين السلطان، حيث كانت البيوت فيه آنذاك من الطين، مضيفا أنه "حديث يتمنى نسيانه".
وتابع أن طفولته كانت محملة بالصعوبات بحكم الاحتلال، إذ تزامنت مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وقال فراجين إنه يستقر حاليا في الأردن، وأن زوجته أردنية الجنسية، لكنه يتنقل إلى فلسطين بين الحين والآخر لزيارة أسرته.
وقال الفنان فراجين عن بداياته الفنية: "كنت أحب السينما منذ الصغر، إذ كنت أعمل ببيع الجرايد وفي "الحسبة" (سوق الخضار) من أجل تأمين سعر تذكرة السينما، وشراء شطيرة لتناولها، ولعب البلياردو".
وأضاف: "كنت في ذلك الوقت أخاف من الظلمة؛ لذلك كنت أطلب من والدي اصطحابي للسينما كل يوم جمعة، والبقاء معي لمدة 4 ساعات على الأقل، حيث كنا نحضر عدة أفلام".
وبين فراجين أنه ذهب في إحدى المرات إلى مسرح في القدس اسمه مسرح القصبة، وطلب من أحدهم على شباك المسرح أن يسمح له بالتمثيل، فرفض.
وتابع: "خلال خروجي من المسرح ناداني مخرج مغربي اسمه محمد خميس، كان يعمل مسرحية الزير سالم، وكان بحاجة لكومبرس بدور جنود للمسرحية، ومن هنا بدأت مشوار الفن".
بدأ عماد فراجين مشواره الفني كومبرس بمسرحية الزير سالم، ورفض المشاركة في فيلم يقدم فيه دور إرهابي في العراق
وقال فراجين إن أول أجر تقاضيته بلغ 1000 شيكل أي ما يعادل 280 دولارا أمريكيا، وقال ممازحًا: "يخلف عليهم دفعولي المواصلات".
وكشف فراجين أنه رفض المشاركة في فيلم يقدم فيه دور الإرهابي، حيث كان متواجدا في بريطانيا، وطلب منه تجسيد دور إرهابي في العراق.
وقال، إن أكثر ما لم يعجبه في الفيلم هو ربط كلمة "الله أكبر" بالإرهاب، وأكد أنه لم يندم على قرار تخليه عن الدور.
وعن رأيه في نجوم الكوميديا العربية، قال فراجين إنه يرى عادل إمام وناصر القصبي وسعيد صالح وعبدالحسين عبدالرضا وربيع شهاب هم من يستحقون هذا اللقب.
وأشار إلى أنه كان يرغب في التعامل مع عبدالحسين عبدالرضا، لافتا إلى رغبته في تقديم أدوار بعيدا عن الكوميديا.
وقال فراجين: "فيه أدوار كثير يمكن أن أؤديها مثل ناجي العلي.. بحس هذا الإنسان فيه خليط غريب، فيه البساطة وفيه الإبداع الكبير".
وحول ما يشاع بأن فراجين يلجأ للشتم رغبة في الشهرة، قال: "أنا زهقان من الشهرة، أنا وصلت لمرحلة إني نفسي يرجع بي الزمن وما أنشهر".
وأوضح أن سلبيات الشهرة أكثر من إيجابياتها؛ صرت أشعر "أنني سجين مش عايش، أنا إنسان صرت منعزل، عايش لحالي، شغل بيت فقط".
وشدد على أن العبارات المستخدمة في أعماله مأخوذة من الشارع.
وحول تقليده رئيس الوزراء الفلسطيني بمقطع فيديو، أوضح فراجين أنه لم يقلده كشخص وإنما كحالة تمر فيها فلسطين.
وعن سعر الإعلان عند عماد فراجين، قال إنه يتراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف دولار، مشيرًا إلى أن أسعار الإعلانات تختلف ما بين الواحد والآخر، وأن "أكثر سعر قد يحصل عليه هو 10 آلاف دولار.
