قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على بلدات جنوب لبنان
لا تزال الاتهامات بين فنانين وعائلة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر وبين زوجة الأخير تتصاعد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
وأثار نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل، جدلا بين متابعين، بعد تصريحات نارية أدلى بها عن تفاصيل من حياة الموسيقار الراحل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب.
وقال كامل: "الوسط الفني بيطلق على حلمي بكر أنه أبويا وصديقي منذ بداية التسعينيات، في ناس كانت بتقلق من ذكر اسمه، ومنذ عام 1994 تعرّفت عليه وقال لي أنت بتذكرني بنفسي، وتصادف أن العمارة التي أسكن فيها أمام بيته، منذ 9 سنوات، فاحتككت به طوال الفترة دي، لكن منذ شهور، انقطعت عنه تمامًا لأسباب يعلمها الناس كلها".
وألمح إلى أن مشاكل الموسيقار الراحل زادت بعد عودته إلى زوجته، مضيفا أنه علم أنه مريض، وسمع أنه يقضي فترة نقاهة في الشرقية، معلقا: "اللي أعرفه أن فترة النقاهة تكون بعد ما المريض يخف، وسمعنا أنه في غرفة في دور ثالث قعيد الفراش، على الرغم من تعاقد النقابة مع أفضل مستشفيات مصر لعلاجه".
ولفت إلى أنّ المطربة نادية مصطفى، أبلغته معلومات غاية في الخطورة، مبينا: "ودي مكانها في أماكن ثانية، ولدينا معلومات موثقة بالصوت ورسائل صوتية بتقول الحقوا حلمي بكر".
وكشف نقيب الموسيقيين أنّ نادية مصطفى "لديها رسائل من شخص كان بجوار حلمي بكر، وهو في بيته في قرية في الشرقية، الرسائل دي لازم تسمعها الجهات الأمنية".
واختتم كلامه باكيًا: "ربنا ينتقم من كل اللي عمل في الراجل كده في أواخر أيامه".
يذكر أن هشام بكر نجل الراحل، المقيم في ولاية تكساس الأمريكية، كان اتهم زوجة أبيه وعائلتها قبل أيام بإخراج حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين، ونقله إلى منطقة أرياف في محافظة الشرقية، رغم مرضه.
وأكد أنه لا يستطيع التواصل مع والده؛ لأن زوجته الحالية حصلت على هاتفه، ولا تسمح له بالرد على أحد، بعدما سيطرت عليه، وتتخذ القرارات بدلاً منه.
كما أضاف أن المطربة نادية مصطفى تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية، تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته.
في المقابل، ردت سماح القرشي على تلك الاتهامات، موضحة أن زوجها يتواجد معها ومع ابنتهما في المنزل، وأن إخوته حضروا لزيارته الأسبوع الماضي في الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة، لكنه رفض بشدة، لافتة إلى أنه رفض أيضاً أثناء تواجده في القاهرة الذهاب إلى المستشفى.
وعن اصطحابها لحلمي بكر إلى الشرقية، قالت إنها أحضرته لرعايته، وكي يساعدها أهلها في تحمل جزء من الأعباء الكبيرة.