البيت الأبيض يعلن أن الرئيس جو بايدن سيتوجه إلى ألمانيا يوم الخميس المقبل
فاجأ السيناريست السوري عثمان جحا متابعي صفحته على "فيسبوك" بدعوتهم لتوقيع رواية له حملت عنوان "العربجي.. أبواب الموت والحياة"، وذلك يوم السبت القادم في مقهى الروضة الدمشقي، وأرفق دعوته بصورة لغلاف الرواية، تبدو فيها حارة من حارات دمشق القديمة وكأنها الشارع المستقيم الذي ينتهي بالمئذنة البيضاء.
الرواية ستصدر عن دار نينوى للدراسات والنشر في دمشق في مئة وسبعين صفحة، وعن تفاصيلها قال جحا، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز": رواية العربجي تتضمن نفس أجواء المسلسل بشكل عام، من ناحية الشخصيات والأحداث والفترة الزمنية، لكنها مختلفة عنه في نقطة جوهرية، وهي أن ما لم أستطع قوله في المسلسل قلته بين دفتي الرواية، خاصةً ما يتعلَّق بكوامن الشخصيات ودوافعها، من هنا يمكن اعتبار الرواية أشمل من المسلسل ومختلفة عنه.
وأضاف كاتب مسلسل "هارون الرشيد": دائماً أعتبر الأدب أرقى أنواع الفنون، وكتابة الرواية صعبة جداً، وهي تحتاج لأدوات مختلفة تماماً عن كتابة الدراما التلفزيونية، وفي الحقيقة كنت أعمل على رواية قبل أن أبدأ كتابة مسلسل العربجي، لكنني توقفت عنها، وبدأت الكتابة في مسارين متوازيين: الجزء الأول من العربجي وهذه الرواية، وذلك قبل أن يتقرر وجود جزء ثانٍ من العمل التلفزيوني.
يذكر أن مسلسل العربجي بجزئه الأول الذي عرض في رمضان العام الماضي حظي بجماهيرية واسعة، كونه ابتعد عن دراما البيئة الشامية التقليدية، وركَّز على حكاية مختلفة كلياً عما تم تقديمه في هذا الإطار سابقاً، حيث تناول مهنة "العربجي"؛ وهي مهنة معروفة في دمشق، حيث يقود صاحبها العربات التي يجرها الحصان.
وفي العمل الدرامي يعيش "عبدو العربجي"، الذي جسده باسم ياخور، قصة حب مع "ناجية" التي تمتهن غسيل الأموات في حارة "النشواتية"، لكنها لا تبادله المشاعر ذاتها، وتتوتر الحكاية حين ترفضه، لكنه يبقى مصراً على التقرب منها.
ثم تتشابك الأحداث مع عائلة أخرى في الحارة وهي عائلة "درية خانم" (نادين خوري) كبيرة النشواتية، حيث تجعل من "عبدو" ذراعها اليمنى، لكنه يستفيد من هذه التطورات، ويحصل على ما يريد، ويثبت وجهة نظره رغم كل المعيقات والتحديات التي واجهته، ضمن قالب من التشويق المستمر.