رئيسة المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين مثل إسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
قال المستشار مرتضى منصور محامي نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، إنّ أرملته سماح القرشي استأجرت بلطجية للاعتداء على أشقائه، في محاولة منها لدفن الجثمان قبل وصول نجله.
وأوضح "منصور" في بيان رسمي أصدره قبل قليل: "الحمد لله للأسف بعد معركة عنيفة مع زوجة المرحوم الفنان الكبير حلمي بكر، امتدت من كفر صقر بالشرقية حتى مشارف القاهرة، تم إيداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام الدولي رغما عن أنف هذه السيدة التي اصطحبت معها عددا من الميكروباصات محملين بالبلطجية الذين اعتدوا على أشقاء وشقيقات المرحوم في الطريق وهي تسرع لدفنه قبل وصول ابنه الوحيد".
وأضاف: "الشكر والتقدير لوزير مسؤول وهو مسؤول بالفعل الذي تواصلت معه حتى الساعة الرابعة فجرا، الذي أمر بإرسال ثلاجة إلى مستشفى كفر صقر لوضع جثمان الفقيد فيها حتى الصباح، إلا أن زوجته رفضت وأصرت على نقله فورا إلى القاهرة لدفنه سرا".
وتابع: "شكرا لسيادة الوزير الذي أمر أثناء خطف السيدة للجثمان والاعتداء على كل أشقائه، وإصرارها على دفنه ليلا، التي قدمت ضدهم بلاغ كيدي، وتم حجزهم في قسم السلام فلقد أمر السيد الوزير الدكتور خالد بتجهيز ثلاجة مستشفى السلام الدولي، وبالفعل تم إيداع جثمان المرحوم داخلها".
وختم بيانه بالقول: "أخيرا لم أر في حياتي نقيبًا مثل الفنان مصطفى كامل وفنانة محترمة راقية هي الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس النقابة، وبصرف النظر عن مكانتهما النقابية إلا أنهما مع الأستاذ الكبير حلمي بكر كأخ أكبر لهما، وحرصا حتى السابعة صباح اليوم، على التواصل معي ومع السيد الدكتور وزير الصحة، حتى استقر جثمان الراحل في ثلاجة مستشفى السلام الدولي في انتظار وصول ابنه الأستاذ هشام بكر الذي سيصل مطار القاهرة الدولي حوالي الساعة الرابعة عصر اليوم".
من جانبها، حررت سماح القرشي محضرا ضد أشقاء حلمي بكر، لخلافها معهم على مكان انتظار جثمان الفنان الراحل، حيث أصر أشقاؤه على بقائه في ثلاجة المستشفى، بينما كانت تريد إعادته للمنزل ودفنه دون انتظار نجله.