إطلاق قنابل مضيئة في سماء إيلات جنوبي إسرائيل
نفى الكاتب والسينارست محمد الغيطي مؤلف مسلسل "جريمة منتصف الليل" أن يكون المسلسل الذي سيُعرض في رمضان المقبل يتناول قضية مقتل "هبة إبراهيم العقاد" ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها "نادين جمال الدين" التي وقعت في 2008 وهزت الرأي العام في مصر.
وأبدى " الغيطي" استغرابه في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" من الأخبار المنتشرة في العديد من الصحف والمواقع والتي تزعم أن المسلسل يكشف لغز القضية.
وأضاف: "صحيح أن الأحداث تتضمن مقتل طالبتين في الجامعة وصحيح أن أم إحداهما تعمل راقصة، لكن هذا لا يعني أننا نعيد إنتاج الوقائع التي شهدتها مصر في 2008".
ورغم إغلاق ملف قضية، التي عُرفت إعلاميًّا باسم "هبة ونادين"، رسميًّا بإدانة وإعدام المتهم "محمود العيساوي" عام 2014، فإن الجدل استمر بعدها وفق شائعات تبناها البعض عبر مواقع التواصل تزعم أنّ "العيساوي" مجرد كبش فداء و"واجهة " يختبئ وراءها بعض أبناء ذوي النفوذ والمال.
ويقع "جريمة منتصف الليل" في 15 حلقة ضمن حبكة غموض وتشويق تنطلق من وقوع جريمة قتل تروح ضحيتها طالبتان في الجامعة، وهو من بطولة رانيا يوسف وأحمد عبد العزيز وصلاح عبد الله وميار الغيطي.
وأوضح السينارست المصري أن المسلسل يشير في الحلقات الأخيرة وتحديدًا في مشهد "المحكمة" إلى قضية أخرى هزَّت الرأي العام في مصر، وهي مقتل الطالبة "نيرة أشرف" على أبواب جامعة المنصورة في 2022، إذ يستشهد القاضي في المسلسل بالكلمة المؤثرة البليغة التي قالها المستشار بهاء المري رئيس محكمة جنايات المنصورة قبل النطق بالإعدام على قاتل نيرة والتي جاء: فيها "دنيا مقبلة بزخارفها وإنسان متكالب على مفاتنها، مادية سيطرت فاستلبت العقول وصار الإنسان آلة، يقين غاب وباطل بالزيف يحيا وتفاهات بالجهر تتواتر".
وكشف "الغيطي" عن أنّ الاسم الأصلي للمسلسل كان "دماء العذارى" لكن اعتراض الرقابة على الاسم جعله يطرح "جريمة منتصف الليل" كبديل.
وأشار إلى أنه رغم الطابع التشويقي والمثير للعمل، فإنه يحمل رسالة مهمة للغاية تتعلق بكشف كواليس الحياة الأكاديمية في الجامعات الخاصة وما يشوبها أحيانًا من فساد إداري وأخلاقي، فضلًا عن دق جرس إنذار فيما يتعلق بالصراعات التي تعتري أبناء الجيل الجديد وهويتهم ما بين التغريب وإدمان السوشال ميديا.