الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق
أثارت صورة تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للنجم العالمي جورج كلوني وهو برفقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بينما تظهر معهما فتاة تبدو قاصرا، على متن يخت، جدلا واسعا بين متابعين.
وأثارت تعليقات مثل "إلى أين يتوجه الرئيس أوباما وكلوني"، تساؤلات، عن المقصد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها أوباما، شبهات، ويتم تداول صور له برفقة قصّر، في محاولة لوضعه في محل شك.
إذ سبق وتم شن هجوم على أوباما مع صورة طفلة صغيرة وهو يداعبها في المكتب البيضاوي، تبين لاحقا أنها ابنة شقيقته.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ومقدم البرامج جيمي كيميل، وبابا الكنيسة الكاثوليكي فرنسيس ومقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، من بين الأسماء التي ظهرت في الوثائق المتعلقة بمرتكب الجرائم الجنسية رجل الأعمال جيفري إبستين.
وكشفت الوثائق أسماء نحو 170 شخصا، من بينهم ساسة ومشاهير ربطتهم علاقة بإبستين. وتضمنت إفادات من ضحايا إبستين، وشريكته غيسلين ماكسويل، كما شملت تفاصيل اتصالات بين الملياردير الشهير وهؤلاء الأشخاص.
ولكن مع ذلك، لم يكن أوباما الذي تم تداول اسمه مع مشاهير وشخصيات بارزة في مواقع التواصل من بين أولئك الذين ضمتهم القائمة، كما خلت القائمة من أسماء آخرين.
وحاول متابعون أن يثيروا تساؤلات عن حقيقة الصورة التي جمعت أوباما مع كلوني والفتاة، ملمحين إلى صلتهم بإبستين، وتوجههم في اليخت حتما إلى جزيرته التي نالت شهرة واسعة، وأصبحت محل شبهات بشكل كبير.
وفي التدقيق في الصورة، كشف آخرون أنها ليست حقيقية كما تظهر، إذ إن الفتاة ليست قاصرا كما تبدو، بل امرأة ناضجة.
وتعود قصة الصور إلى عام 2019 على الأقل، عندما غادر باراك أوباما البيت الأبيض وقرر قضاء إجازة في إيطاليا وكان برفقته كل من جورج كلوني وزوجته المحامية أمل كلوني.
وتبين من خلال صور أخرى لذات الرحلة، والتي كانت في بحيرة كومو، جود آخرين منهم أمل كلوني برفقة زوجها النجم الهوليودي والرئيس الأمريكي، إذ كان الجميع على مقربة من قصر جورج كلوني الخلاب في إيطاليا، وقيل آنذاك إنهم كانوا في طريقهم إلى حضور حفل خيري.
ولا تزال قضية جيفري إبستين محل جدل كبير في الولايات المتحدة، ومثار قصص كثيرة، عن علاقاته المتعددة والواسعة بشخصيات سياسية وفنية وبارزة، دون أن يكون واضحا مدى تورط هذه الشخصيات بالفعل في قضية الجرائم الجنسية المرتكبة.