نتنياهو يبلغ ماكرون بأن القيود على إسرائيل تخدم إيران
تعد لوحة الموناليزا أو الجيوكاندا إحدى أشهر اللوحات الفنية في التاريخ للمبدع العبقري ليوناردو دا فينشي، الذي رسمها بريشته في القرن الخامس عشر ميلادي.
الغريب في هذه اللوحة غموضها الذي لا ينتهي، وأسرارها التي يواصل المختصون اكتشافها دون انقطاع.
فمن خلال عمليات التكبير لبعض أجزاء اللوحة تظهر العديد من الحروف والأرقام الخفية المتناهية الصغر، وضعها الرسام كرموز لا يعرف ما المقصود منها، ما يعزز الشكوك بأنها ربما تكون شفرات سرية لفك طلاسم هذه اللوحة المحيرة.
ولعل أبرز غرائب هذه اللوحة أنه من خلال قياس المسافات بين أجزاء وجه الموناليزا المرسومة و"دا فينشي" نفسه يظهر جليا تطابق الوجهين مع بعضهما، ما قد يدل على أن قصة الفتاة المسماة "مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني" والتي قيل إنها زوجة لتاجر فلورنسي اسمه "فرانشيسكو جوكوندو" كان صديقا لدافينشي قد لا تكون حقيقية، وأن الصورة ماهي إلا شخصية خيالية اختلقها الرسام وركبها كانعكاس أنثوي لنفسه، أو لعلها في بداية الأمر وجه لفتاة حقيقية ثم حورها للتطابق مع عظام وجهه كنوع من جنون الابتكار.
وسواء كان الأمر هذا أم ذاك فلا شك بـأن هذه اللوحة لها مكانة خاصة جدا في نفس الرسام، وأكبر دليل على ذلك اصطحابه لها في كل مكان يذهب إليه، والمدة الطويلة التي قضاها في رسمها، إضافة إلى سكب كل مهاراته الفنية وعبقريته الذهنية في رسمها وكأنها لوحته الوحيدة بل لعلها السبب الرئيس في دفعه لابتكار تقنيات جديدة في فن الرسم لم تكن معروفة من قبل ليقلده بعدها العديد من الرسامين.
يضاف إلى كل ذلك مهارة دافنشي التي تشبه المعجزة في خلط الألوان ورقته العبقرية في الموازنة بين الظل والضوء والعمق مما جعل الكثير من الشخصيات المرسومة بريشته أشبه ما تكون بالصور الفوتغرافية رغم شح المواد في زمنه ومرور السنين الطوال على لوحاته التي رسمت قبل أكثر من 5 قرون.