إصابة 12 شخصا في استهداف حزب الله لحيفا
لاتزال تداعيات منع عرض الفيلم الأمريكي "الخروج" تثير المزيد من ردود الفعل، فقد هاجمت غرفة منتجي الأفلام قرار منع عرض فيلم "الخروج، ملوك وألهة" لريدلي سكوت، واعتبرت أنّ القرار تم اتخاذه تحت ضغط سلطوي وتعسفي.
واعتبرت الغرفة أنّ هذا المنع سيعطي صورة سلبية للمغرب الذي يعد قبلة لإنتاجات عالمية يربح المغرب من وراءها ملايين الدولارات. كما اعتبرت أنّ هذا القرار يضر بصورة المغرب ويقوِّضُ انفتاحه الديمقراطي، وحرية التعبير والتسامح المشهود له بها والتي تميزه عن مجموع العالم العربي والإسلامي والبلدان النامية بشكل عام.
وأشارت الغرفة إلى أن "منع إبداع فني بسبب اعتقادات دينية هو عمل مثير للسخرية ولا معنى له وغير عقلاني وغير ديمقراطي بالمرة، والذي لا يمكن أن يكون له إلا تأثير معاكس للمقصود منه، وربما أدى إلى تفاقم الانقسامات والتوترات الواسعة الانتشار بين مختلف الديانات والتيارات الدينية. ومثل هذا العمل لا يمكنه بأي شكل أن يثني الناس عن مشاهدة الفيلم بكل الوسائل التكنولوجية المتاحة اليوم".
وكشفت الغرفة أنّ لجنة النظر في صلاحية عرض الأعمال السينيماتوغرافية ذات سيادة وقراراتها نهائية وغير قابلة للنقض. ولقد منحت هذه اللجنة التأشيرة للفيلم المذكور ليتم عرضه للجمهور، وتم التراجع على هذا القرار تحت ضغط سلطوي تعسفي.
بينما قال مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفهري، إنّ منع فيلم "الخروج .. آلهة وملوك"، تم وفق القوانين المعمول بها، وأن لجنة التأشير على الأفلام شاهدت الفيلم.