الأمم المتحدة: ندين إطلاق النار على مقر اليونيفيل والذي أصيب فيه جنديان
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من إثارة الفتنة والتجييش واستغلال الدين في السياسة، داعيا الحريصين على مستقبل المنطقة واستقرارها إلى أن يضعوا حدا للتمدد الإقليمي للأزمة السورية.
وأضاف العاهل الأردني في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" الاربعاء أن تقسيم سوريا ليس في مصلحة أحد، وبأن المساس بوحدتها هو وصفة للخراب، معرباً عن خشيته من تحول الصراع إلى فتنة بين السنة والشيعة على مستوى المنطقة.
ودعا الحريصين على مستقبل المنطقة واستقرارها الى أن يضعوا حدا للتمدد الإقليمي للأزمة السورية.
وحث الملك عبدالله الثاني السياسيين وعلماء الدين على عدم التجييش وإثارة الفتنة واستغلال الدين في السياسة، محذراً من مساع للهروب من هذه الأزمة داخلياً إلى الأمام و تحويلها لأزمة إقليمية.
وفي ملف عملية السلام المتعثر قال الملك عبد الله الثاني إن الأردن معني بشكل أساسي، ومن منطلق مصلحة الوطن العليا، وأمنه القومي في تحقيق السلام في المنطقة، وليس كوسيط أو عامل مساعد، لافتا الى أن هناك ضرورة حقيقية لحل النزاع على أساس رؤية الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، كاملة السيادة على أراضيها، قابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، استنادا إلى خطوط ما قبل يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.