قوات إسرائيلية تقتحم نابلس وحلحول شمال الخليل
طرابلس ـ انتخب المؤتمر الوطني العام الليبي نوري أبو سهمين رئيسا له وذلك خلفا لمحمد المقريف الذي استقال الشهر الماضي.
وضمت قائمة المتنافسين على منصب رئيس المؤتمر عشرة اسماء وهي موسى فرج، فوزي العقاب، الشريف الوافي، عبد المنعم الوحيشي، محمد امعزب، صفوان ميلاد، نجم الدين النمر، إدريس بو فايد، جمعة السايح ونوري بو".
واستقال محمد المقريف، رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا، من منصبه في 28 من مايو/أيار الماضي، تطبيقًا لقانون العزل السياسي للمسؤولين السابقين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
واوضحت لقطات تلفزيونية للاقتراع حصول ابو سهمين على 96 صوتا مقابل 80 صوتا لمنافسه الشريف الوافي.
يشار الى ان المؤتمر الوطني العام في ليبيا، هو الممثل الشرعي للشعب الليبي منذ 8 أغسطس/آب 2012 وذلك بعد تسلمه للسلطة من المجلس الوطني الانتقالي. ويتكون المجلس من 200 عضوًا.
وكان أبو سهمين وهو من بلدة زوارة الساحلية في غرب البلاد يعمل في مكتب رئاسة المؤتمر الوطني العام، ودرس القانون وعمل في مصنع كبير للبتروكيماويات قرب بلدته.
وسيقود المؤتمر في فترة الإعداد لوضع دستور جديد بعد إجراء الانتخابات لاختيار لجنة تأسيسية جديدة.
وقال إبراهيم الغرياني عضو المؤتمر الوطني العام إن أبو سهمين له علاقات طيبة بكل الأطراف وقد يكون الشخص المناسب لقيادة المؤتمر الوطني في الوقت الحالي.
ويتولى أبو سهمين منصبه في غمرة تصاعد العنف في البلاد.
من جانب آخر، قال مصدر أمني ليبي الثلاثاء إن ستة جنود ليبيين قتلوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش للجيش جنوبي مدينة سرت الساحلية التي كانت معقلا للزعيم الراحل معمر القذافي.
ولم ترد أنباء على الفور عن الجهة التي تقف وراء الهجوم.
كانت سرت آخر مدينة تسقط في أيدي المعارضة التي اطاحت بالقذافي في حرب أهلية عام 2011 . وقتل الزعيم الليبي - الذي فر الى سرت عندما اجتاح المعارضون العاصمة طرابلس - في مكان قريب.
ونزح كثير من المدنيين من هذه المدينة المدمرة اثناء الصراع وبعده. ويشكو سكانها من الاهمال.
وقال مواطن غاضب في سرت "لا أحد غير الله يهتم بهذه المدينة - لا جيش ولا أمن." وأضاف "الشرطة نائمة وقائدها يجلس في بنغازي."
وتكافح الحكومة الليبية للسيطرة على جماعات معارضة سابقة ومقاتلين اسلاميين اكتسبوا سطوة وسط الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ الاطاحة بالقذافي.