رشقة صواريخ من لبنان في اتجاه صفد والقاعدة الجوية ميرون
تحدث الكاتب خليفة راشد الشعالي عن فوز حسن روحاني برئاسة جمهورية إيران الإسلامية، وهي المنصب الذي يحلم به كل إيراني وتنافست عليه القوى السياسية.
وقال الشعالي "يأتي روحاني مدعوماً من المرشد ومن الشعب، أو على الأقل من جزء كبير من الشعب ممن وصفهم المحافظون والحرس الثوري يوماً ما بالمخربين، إلا أن الدعم الشعبي الحقيقي لروحاني كان من جميع الإصلاحيين وثلة ليست قليلة من المنشقين عن المعسكر المحافظ. والغريب أن هذا الانشقاق جاء بمباركة من المرشد الأعلى هذه المرة، وفي هذا إشارة واضحة إلى أن مؤسسة المرشد تعرفت إلى الحصان الأكثر قابلية للفوز فراهنت عليه، مع التزامها الظاهر بالحياد".
وختم الكاتب بقوله "الفرص المتاحة للرئيس روحاني للتقارب مع محيطه العربي كثيرة، وفرص العرب للتقارب مع إيران الروحانية أكثر، إلا أنه ليس من المنظور استثمارها، فنحن بسبب تشتتنا وتفرق أمرنا، نثبت كل يوم أن عواطفنا تتقدم على عقولنا، وأولوياتنا مرتبطة بمصالح آنية وخاصة، بينما الكبار في العالم يعرفون من أين تؤكل الكتف".