نتنياهو يؤكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني
نشر الكاتب خلف الحربي مقالاً في صحيفة عكاظ السعودية يتحدث خلالها حول الناقد المصري باسم يوسف وطريقته في انتقاد نظام الحكم في مصر برئاسة محمد مرسي.
وقال الحربي أنه باسم يوسف ليس أول ولا آخر من ينتقد مصر، ولم يعرض نفسه على أنه مناضل في سبيل الدولة، ولكنه يتميز عنهم أنه حاول أن يقول رأيه في عصر الدولة الديمقراطية، لكن تم اقحامه في معركة الكفر والإيمان، وقال "وهي مصيبة التيارات الإسلامية وأنصارها، فهي لا تطيق الرأي الآخر".
وأضاف "ثمة أمر مهم ساهم في نجاح باسم يوسف وهو أن الربيع العربي أنتج دولا بلا زعماء، لقد كره الناس الزعماء بعد عقود من الاضطهاد والقهر، أصبح الشارع هو الزعيم وما دمنا نتحدث عن مصر فإننا لا يمكن أن نحدد زعيما للنخبة الحاكمة، ولا زعيما للمعارضة التائهة، لذلك كان من الطبيعي أن يبحث الناس عن شخص يسير معهم في ذات الشارع المزدحم. شخص يشبههم، ويتحدث بلغتهم، ويفهم نزقهم، ويبادلهم النكات الوقحة. شخص ما غير مثقل بالأيديولوجيا، وغير مقيد بمصالح أهل السياسة، وغير مشغول بحسابات رجال الأعمال".
وختم "يقول رأيه المثير في منتصف الطريق ثم يمضي إلى بيته دون أن يكترث بردود الفعل الغاضبة، ينام دون قناع في وقت يبذل فيه الكثيرون جهدا مضاعفا كي يخلعوا الأقنعة التي تلتصق بوجوههم قبل أن يخلدوا إلى النوم. إنه مجرد رجل بسيط يضحك على واقع مرير وهذا بحد ذاته يعتبر جهادا في عصور التجهم والظلام".